العدد 13 - حتى باب الدار | ||||||||||||||
باستثناء الموقف من الدجاج المجمد، فإن الأردنيين سواسية أمام الدجاج. ذلك أن كل أنواع الدجاج الحي المعروض تجري تربيته وذبحه داخل البلد، ولكن من دون أن يسمى دجاجاً بلدياً كما هو في حالة الخراف والعجول. ذلك بالطبع بعد أن حُسمت مسألة الدجاج البلدي الحقيقي باعتبارها جزءاً من الفلكلور الغذائي، منذ اللحظة التي توقفت فيها امكانية تناول هذا الدجاج بشكل جماهيري. على ذلك فإن السماح باستيراد الدجاج الحي من الخارج (من سورية مثلاً) قد ينتج عنه تحول في «التراتب الدجاجي» للمواطنين، مع أنه من غير المعروف إن كان الدجاج السوري مثلا سيحتل موقعاً متقدماً أم تأخراً أم مساوياً للدجاج المحلي، علماً بأن دجاج الأشقاء السوريين ينتمي الى الفصيلة والمواصفات نفسها، وهذا السؤال يجد تبريره بالنظر الى حالة الخراف السورية التي رغم أنها تشترك مع الخراف الأردنية في المرعى والمأكل والمشرب لكون الخراف في المنطقة عموماً عابرة للحدود القومية، ومع ذلك بقي الخروف البلدي بلدياً ولم يتأثر الموقع الاجتماعي لآكليه. |
|
|||||||||||||