مربو الدجاج يقولون إن من أهم أسباب ارتفاع سعره، هو ازدياد تكلفة تدفئته الى درجة تجعله يقوم بالواجبات الملقاة على عاتقه، من بيض ولحوم ونقيق وخلافه.

الأمر يفتح النقاش على ضرورة ايجاد بدائل للطاقة الدجاجية هذه المرة، وهي بدائل ستعتمد بالدرجة الأولى على استراتيجية إعادة الاعتبار الى "خرابيش الدجاج" باعتبارها طاقة حركية قد تتحول الى طاقة حرارية أي الى تدفئة، مع الأخذ بالحسبان ان هذا سيتطلب بالمقابل التقليل من الهدر في مجمل قطاع "خرابيش الدجاج" كممارسة حكومية دارجة، أي البحث عن بدائل للاستراتيجيات والخطط الحكومية في شتى المجالات ومنها مجال الطاقة على وجه الخصوص، وهو بكلمات اخرى ما يعني ترك خرابيش الدجاج كنشاط حصري للدجاج وحده.

يروى في الحكاية الشعبية أن الديك يقوم في فصل الشتاء بدفع الدجاجات الى مدخل "خم" الدجاج بينما ينام هو في عمق الخم مدعياً انه يخاف عليهن من الاختناق. اما في فصل الصيف فإنه يتقدم عند المدخل ويطلب منهن النوم في العمق مدعياً أنه يقوم بحراستهن، وهو بهذا ينال دفء الشتاء ونسائم الصيف.

من الواضح أن ديوك المرحلة استفادوا من الخبرة الديكية هذه.