العدد 13 - استهلاكي
 

ما زال سوق الخضراوات المحلي يعاني آثار موجة الصقيع التي ضربت معظم محاصيل المملكة مؤخراً. أسعار الخضراوات سجلت ارتفاعاً بنسبة 100بالمئة لمعظمها فيما ارتفعت أسعار الخيار، والكوسا والباذنجان التي كانت الأكثر تأثراً نحو 150 بالمئة.

وزير الزراعة، مزاحم المحيسن، لاحظ ارتفاع هامش الربح لدى المتاجرين بالخضار، إذ يزيد سعر المفرق عن الجملة حوالي 70 بالمئة.

المحيسن، أكد أن الوزارة ستتعاون مع أمانة عمان الكبرى لإنجاح الأسواق الشعبية التي من المتوقع أن توازن أسعار السوق وتوفر الخضراوات الأساسية للمواطنين بأسعار معقولة.

إلى ذلك، توقع متخصصون ومزارعون أن تواصل أسعار الخضراوات نهجها التصاعدي حتى بدايات شهر نيسان/أبريل المقبل. البندورة التي لم يظهر تأثرها بالصقيع حتى هذا الأسبوع ستشهد أسعارها في آذار/مارس ارتفاعاً حاداً.

وقال المزارع مازن الحمارنة: «في حال لم تتعرض المملكة لدفء مفاجئ فإن أسعار الكوسا لن تنخفض حتى بدايات نيسان».

بحسب الحمارنة لن تنخفض أسعار الخيار حتى أوائل شهر أيار.

كما يتوقع أن تتأثر أسعار الخضار بارتفاع كلفة نقلها من المزارع في الأغوار إلى عمان نتيجة لقرار حكومي برفع الدعم عن المشتقات النفطية. وأكد مزارعون أن أصحاب الشاحنات رفعوا سعر نقل الخضراوات من غور الصافي مثلاً من 50 إلى 100 دينار.

“لسعة الصقيع” تطارد أسعار الخضراوات
 
14-Feb-2008
 
العدد 13