قانون متشدد للإعلام في الكويت

اعتبرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أن القانون الجديد الذي تعتزم الحكومة الكويتية تقديمه إلى مجلس النواب للرقابة على المواقع الإليكترونية يتعارض مع الإتجاه السائد في أغلب بلدان العالم الديمقراطي من توسيع مساحة حرية التعبير وخاصة على شبكة الإنترنت. وجاء مشروع القانون الجديد تتويجاً لحالة التراجع في حرية التعبير في الكويت، التي تمثلت في مصادرة العديد من الكتب السياسية والأدبية من التداول مثل رواية شيكاغو للأديب المصري علاء الأسواني، ومنع بعض أفلام الكرتون والألعاب وإغلاق بعض المحلات المتخصصة في بيع الأفلام السينمائية والأغاني بزعم الدفاع عن الأخلاق والقيم الإسلامية! وقال جمال عيد، المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، " نعتقد أن هذا القانون الجديد يمثل تلاقياً في المصالح بين الحكومة الكويتية وبعض التيارات المتشددة في الكويت، فطالما نادي المتشددون بفرض رقابة أكثر صرامة على حرية التعبير والإنترنت، واليوم وبعد واقعة القبض على الناشط الإلكتروني بشار الصائغ بعدة أشهر بسبب تجاوزه للخطوط الحمراء- من وجهة نظر الحكومة الكويتية - تتجه النية لفرض رقابة أكثر تشدداً، إرضاء للمتشددين وعقاباً لمنتقدي الحكومة الكويتية».

**

الصحافة الهندية في مؤتمر الصحافة العالمي

بات سوق الصحافة الهندية، يجذب الانتباه بسبب النمو والتجديد اللذين يحققهما. وتتاح الفرصة للمسؤولين في صحف العالم للاطلاع على مثال ناجح في صورة خاصة للصحافة الهندية المجددة في مؤتمر الصحافة العالمي الحادي والستين المقرر انعقاده في غوتبيرغ في السويد بين الأول والرابع من حزيران/يونيو المقبل. في المؤتمر سيقدم آي فينكات، مدير مجموعة إينادو، وتعني "اليوم"، عرضاً عن الصحيفة التي تتخذ من حيدر أباد مقراً لها، وتتوسع عبر البلاد في جميع المجالات، وكيف تطورت الصحيفة الناطقة بلغة "التيلوغو" من شركة طباعة صغيرة إلى مؤسسة إعلامية كبرى تصدر المطبوعات ويمتلك تلفزيوناً وشركة للإنترنت وغيرها من الوسائط الإعلامية. ويقول فنكات إن الصحف في وضع مثالي يمكنها من التطور إلى الإعلام المتعدد، ويضيف "لدينا البنية التحتية ونحن نعرف الأسواق ولدينا بعض الفهم لأفضليات المستهلك، كم أن لدينا الخبرة في إدارة الأعمال، فلم لا نستفيد من الوضع ونجرب المضي قدماً." من المنتظر أن يجذب "المؤتمر" والمنبر العالمي للمحررين ومعرض خدمات الإعلام 2008 ما يزيد على 1500 ناشر صحفي ومدير تحرير ومعلق ورئيس تحرير وغيرهم من المسؤولين في الصحف إلى السويد حيث ستركز صناعة الصحافة على التوسع في مجال الإعلام المتعدد أكثر من أي وقت آخر. وتعكس موضوعات المؤتمر الطبيعة المتغيرة لصناعة الصحافة بوصفها مشروعاً للتطور إلى إعلام متعدد، فالمطبوعات تبقى نشاطاً مركزياً لشركات الطباعة، فهي تدر الجزء الأعظم من الأرباح، وتوفر مرونة لمنافسة متزايدة من جانب القنوات الإعلامية الأخرى. وفي الوقت نفسه يتيح الإعلام الرقمي للصحف زيادة قرائها وعوائدها في صورة كبيرة. وسوف يكون موضوع كيفية استغلال فرص الإعلام المتعدد المتاحة الآن للصحف هو لب البرنامج. وإلى جانب فنكات يشارك في المؤتمر عدد كبير من الإعلاميين من أرجاء العالم كافة.

**

اعتقال مراسلة قناة الجزيرة في مصر

اعتقلت السلطات المصرية الشهر الماضي هويدا طه، مراسلة قناة الجزيرة الفضائية العربية، ومصورها، أثناء إعدادها لتقرير عن عمال المزارع في قرية نكلا الواقعة إلى جنوب غرب القاهرة. واستجوبت السلطات هويدا طه، ومصورها علاء صلاح الدين، اللذين كانا يحملان تصريحاً بالتصوير صادراً عن وزارة الداخلية، لمدة أربع ساعات قبل الإفراج عنهما. ورفضت الشرطة أن تعيد إليهما المقابلات التي كانا قد سجلاها.

**

الرئيس العراقي يقاضي رئيس تحرير صحيفة كردية

أقام الرئيس العراقي جلال طالباني، أواخر الشهر الماضي دعوى تشهير جنائية قضائية ضد عبيد عارف، رئيس تحرير الصحيفة الكردية الأسبوعية المستقلة «حولتي»، بسبب ترجمة ونشر تقرير أعده الباحث الأميركي مايكل روبين. كان ذلك التقرير قد صدر بتكليف من معهد المؤسسة الأميركية لأبحاث السياسات العامة. ولقد تعرض التقرير لانتقاد شديد من الرئيس طالباني، الذي يتولى أيضاً رئاسة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، كما انتقد مسعود برزاني، رئيس الحكومة الكردستانية الإقليمية في العراق.

مقتل مصور قناة الفرات العراقية

قُـتِل مصور قناة الفرات التلفزيونية، علاء عبد الكريم الفرطوسي، نتيجة لانفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق المؤدي من بغداد إلى سامراء، وذلك في الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير. وأسفر الانفجار عن إصابة مراسلة قناة الفرات، فاطمة الحسينه ومساعدها حيدر كادهم بجراح.

**

حماس تعتقل مصور وكالة الأنباء الفرنسية

ألقت القوة التنفيذية الجناح المسلح التابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس القبض على محمد العربيد، المصور العامل لدى وكالة الأنباء الفرنسية في القطاع واقتيد العربيد إلى أحد مراكز الحجز لاستجوابه. وبعد يومين من احتجازه أطلق سراحه.