العدد 13 - حريات
 

احتجاج على ظروف التعليم في الكرك

قال طلبة ثانوية عامة في الكرك أحرزوا نتائج متدنية في امتحان الفترة الشتوية الذي أعلنت نتائجه قبل أسبوع، إن السبب الرئيسي لتدني نتائجهم يكمن في ضعف الإمكانيات التعليمية التي توفرها وزارة التربية والتعليم لهم، بما في ذلك مستوى المعلمين، وتأخر التحاقهم بمدارسهم في بداية العام الدراسي، وعدم توافر أجهزة تعليمية، وبخاصة أجهزة الحاسوب. وقد اعتصم هؤلاء الطلبة، الذين يدرسون في مدارس مختلفة، أمام مبنى المحافظة، مطالبين بتحسين ظروفهم التعليمية، وتحقيق العدالة بينهم وبين أقرانهم في مناطق أخرى من المملكة، لا سيما أنهم يتنافسون معهم في نهاية العام على مقاعد الجامعات الحكومية. وفي إشارة إلى افتقادهم تلك العدالة، قال الطلبة إن تعديلاً كانت أدخلته الوزارة على امتحان مادة الفيزياء، لم يصل قاعات الامتحان في الكرك، ما انعكس سلباً على إجابات الطلبة، بينما وصل التعديل إلى قاعات الامتحان في المحافظات الأخرى. يُذكر أن طالباً في الكرك كان انتحر بُعيد إعلان نتائج الامتحان، بسبب إخفاقه في تحقيق علامة النجاح.

**

عالقون على الحدود

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن نحو 190 شخصاً من الأكراد الإيرانيين يقيمون في "مخيم المنطقة العازلة" على الحدود الأردنية العراقية منذ ثلاثة أعوام، يعيشون ظروفاً مؤسفة يفتقدون فيها للتعليم والعمل والحياة الكريمة، ويعانون شحاً في المياه النقية ما قد يؤثر سلباً على سلامتهم. وطالبت اللجنة في بيان لها بوضع خطة لإيجاد بلد يقبل بتوطين هؤلاء اللاجئين كي يتمكنوا من العيش بأمان. ومن بين هؤلاء اللاجئين 38 طفلاً و65 إمرأة. وقالت المنظمة إن قضيتهم تُعد "إحدى المآسي التي تعاني منها المنطقة"، حيث ترفض الدول التي يوجد اللاجئون على حدودها، بما فيها الأردن، دخولهم أراضيها.

**

مقاييس إدارية للاحتشام

عممت "هيئة الطرق والمواصلات" في إمارة دبي على موظفاتها قراراً إدارياً يقضي بضرورة "الاحتشام" في اللباس في أثناء أوقات العمل. وقال التعميم إنه "نظراً للملاحظات التي تقدم بها بعض مراجعي الهيئة بعدم التزام بعض الموظفات بالزي المحتشم" فإن الهيئة ترجو من موظفاتها "الامتناع عن ارتداء ملابس قصيرة وذات ألوان فاقعة، أو فساتين شفافة، أو سراويل جينز ضيقة، أو ما يسمى جي سترينج" كما رجت الهيئة موظفاتها "الامتناع عن لمس الأماكن الحساسة أمام العملاء"، معتبرة أن ذلك يصب في مصلحة العمل.

**

الإفراج عن مدون إماراتي

قضت محكمة الاستئناف في إمارة رأس الخيمة بالإفراج عن محمد راشد الشحي، وهو مدون وصاحب موقع "مجان" www.majan.net وإسقاط كل التهم الموجهة ضده، بعد أن كان يقضي عقوبة السجن لعام واحد في الحكم الذي أصدرته بحقه المحكمة الجنائية في آب/ أغسطس الماضي، لنشره مقالاً على مدونته اعتُبر مسيئاً بحق أحد كبار موظفي وزارة الصحة. وكان قد حُكم على الشحي أيضاً بدفع غرامة مالية قدرها 15000 يورو، في القضية نفسها.

**

تخفيض أحكام في تونس

أصدرت الدائرة الجنائية لمحكمة الاستئناف في تونس حكماً بتخفيض أحكام السجن ضد اثنين من المتهمين بالانضمام لـ"جماعة إرهابية"، هما: ياسين السياري، وحافظ العفلي. وخفّض حكم السجن بحق السياري من 17 عاماً إلى خمسة أعوام، وبحق العفلي من 20 عاماً إلى عامين فقط. واعتبرت "الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين" هذا التخفيض الكبير في الأحكام، بمثابة دليل على عدم نزاهة أحكام قضايا "مكافحة الإرهاب" في تونس.

سجن أكراد سوريين

**

قالت «المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا» إن محكمة أمن الدولة العليا بدمشق أصدرت أحكاماً بالسجن ضد مجموعة من المواطنين السوريين الكرد على خلفية انتمائهم لحزب الاتحاد الديمقراطي، تراوحت بين 7 و10 سنوات. وذلك على خلفية مشاركتهم في تظاهرة جرت في مدينة عفرين التابعة لمحافظة حلب عشية عيد "نوروز" في العام 2006. واعتبرت المنظمة أن هذه الأحكام صدرت عن محكمة لا تتمتع بالاستقلالية والحياد و"فاقدة للشرعية القانونية والدستورية"، مطالبة بإلغاء الأحكام وإطلاق الحريات العامة في سورية وطي ملف الاعتقال السياسي.

**

ليست مطلباً أميركياً

اعتبرت «الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان» أن التصريحات التي صدرت عن البيت الأبيض والمتضمنة إدانة الرئيس الأميركي جورج بوش اعتقال السلطات السورية للمعارض والنائب السابق رياض سيف، هدفها استغلال محنة معتقلي الرأي من أعضاء إعلان دمشق لتحقيق مكاسب سياسية، ولا تعني، بحال من الأحوال، أن الحريات العامة في سورية تمثل مطلباً أميركياً حقيقياً. وقالت الرابطة إن هذه السياسة الأميركية باتت تهدد بشكل خطير مصداقية المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم بشكل عام وفي سورية بشكل خاص، مطالبة إياها بالكف عن الاستخفاف بمبادئ حقوق الإنسان المعترف بها دولياً وبعدم توظيف هذه المبادئ لأغراض سياسية.

سجين سياسي مع جناة في المغرب

قالت «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان» إن سعيد البيلال، عضو لجنة تقرير المصير الصحراوية، الذي يقضي حكماً بالسجن لمدة ثمانية شهور في سجن سلا المغربي، نفّذ إضراباً رمزياً عن الطعام لمدة يوم واحد للمطالبة بفصله عن معتقلي الحق العام. وكان البيلال أدين في كانون الثاني/ يناير الماضي بالتحريض على الشغب والتجمهر المسلح والاعتداء على موظفي الخدمة المدنية في أثناء أداء واجبهم، بعد أقل من ثلاثة أسابيع من اعتقاله في مدينة السمارة المغربية

**

دعوة

تدعو ے قراءها الكرام لتزويدها بما يتوفر لديهم من أخبار، أو يصادفونه من أحداث تتعلق بالحريات العامة، لنشرها في هذه الزاوية، وذلك من خلال زيارة موقعها الالكتروني www.alsijill.com

أخبار
 
14-Feb-2008
 
العدد 13