ألمانيا تخصص 4 مليارات يورو للطاقة البديلة والمواطن شريك أساسي

تتميز ألمانيا منذ عدة سنوات بأنها تحقق اختراقات هائلة في مجال دعم الطاقة البديلة وخاصة ال طاقة الشمسية عن طريق إشراك المواطنين العاديين بهذه البرامج. أحد أهم التقنيات التي تم استخدامها هي زراعة أسقف 100 ألف منزل بألواح من الخلايا الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية وبيع الفائض منها إلى الشبكة الكهربائية العامة للدولة، وبالتالي يحقق المواطنون مكسباً وعائداً إيجابياً لاستثمارهم المدعوم حكوميا. وضمن برنامجها لاستغلال الطاقات المتجددة خصصت وزارة البحوث والتقنيات العام الماضي حوالي 410 ملايين يورو من ميزانيتها العامة لهذا الغرض، وركزت بشكل أساسي على مشاريع الطاقة الشمسية وكانت لها حصة الأسد ووصلت إلى 290 مليون يورو، ووفرت لمشاريع الطاقة المستخرجة من المواد والمخلفات العضوية والغازات العضوية والبيولوجية حوالي 90 مليون يورو والباقي لبناء محطات الطاقة الكهربائية من المياه إضافة إلى طاقة الرياح . وعلاوة على ذلك تدعم الحكومة الاتحادية مشاريع تطوير إنتاج الطاقة الكهربائية من المحطات المائية بقروض مالية سهلة بلغت قيمتها حوالي 1،6 مليار يورو، كما أنها تشجع حاليا الاستخدام المنزلي للطاقة البديلة بدعم لكل مواطن يريد الاستغناء عن الطاقة التقليدية.وتشير أرقام شبه رسمية إلى أن ألمانيا خصصت إلى الآن لدعم استخدام الطاقات البديلة أكثر من 4 مليارات يورو .

**

خلايا ضوئية بكفاءة 18بالمئة من خلال التكنولوجيا متناهية الصغر

طورت شركة جنرال إلكتريك أول خلية ضوئية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بكفاءة تصل إلى 18بالمئة وهي أفضل نسبة تم التوصل إليها تقنيا حتى الآن. الشركة قامت باستخدام تكنولوجيا متناهية الصغر في عملها وتتوقع بأن تكون هذه الخلايا الضوئية أكثر قدرة على اختراق السوق العالمية من التقنيات الحالية نظرا لكفاءتها في استخلاص الطاقة الكهربائية وسعرها المعقول نسبيا مقارنة بالخلايا الضوئية الأخرى، خاصة في سياق الانتشار في الدول النامية.

**

مكيف على الطاقة الشمسية

من كولورادو

قد يبدو ذلك غريبا ولكنه مناسب جدا للدول العربية حيث يمكن استثمار الطاقة الشمسية الساطعة أخيرا في تبريد الأجواء داخل المنازل من خلال استخدام مكيفات هواء تعمل على الطاقة الشمسية. التجربة الأولى التي قامت بها شركة كولورادو كوولرز الأميركية تعتمد على استخدام الخلايا الكهروضوئية أو بطاريات تستخدم الطاقة الشمسية لتخزين الطاقة ولكن كفاءة الجهاز تتعطل كثيرا في المناخ الرطب وبالتالي من الصعب أن يكون فاعلا إلا في المناطق ذات السطوع الطويل للشمس والأجواء الجافة وهي من ثم مناسبة لبلاد الشام وشمال إفريقيا أكثر من دول الخليج العربي.