وشارك في الدورة الحالية كل من الجزائر والسعودية والبحرين ومصر والإمارات العربية المتحدة والعراق وإسرائيل والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وقطر وسورية والمناطق الفلسطينية وتونس واليمن.

ودعت أرملة الشهيد سمير قصير الصحفية لدى قناة العربية الفضائية جيزيل خوري كل الصحافيين الخاضعين للتهديد والترهيب أن يعبروا عن أنفسهم، وأضافت قائلة:»لأنهم إن لم يفعلوا، فإن سمير قصير يكون قد اغتيل مرتين». وتمنح الجائزة التي تحمل اسم «سمير قصير» الصحافي لدى جريدة «النهار» الذي اغتيل في 2 يونيو/حزيران 2005 في بيروت، بمشاركة بعثة المفوضية الأوروبية ومؤسسة «سمير قصير».

وسيتم إلاعلان عن اسم الفائز بالجائزة في بيروت يوم  2 يونيو/حزيران 2008. وفاز بالجائزة عام 2007 صحافي مغربي وباحثة لبنانية شابة.

وحصل الصحفي المغربي أحمد رضا بن شمسي بالجائزة على مقاله «تقديس الشخصية» الذي صدر في 29 يوليو/تموز 2006 في الجريدة الأسبوعية المغربية «تيل كيل». أما ريتا شمالي، اللبنانية فقد حصلت على الجائزة تقديرا لأطروحتها لنيل شهادة الإجازة في العلوم الإدارية والسياسية تحت عنوان «الجماعة الوطنية اللبنانية في محنة ربيع 2005: بين الأسطورة والحقيقة»، التي ناقشتها في يونيو/حزيران 2006 في معهد الدراسات السياسية لدى جامعة سان جوزيف في بيروت.

وإغتيل قصير في 2 يونيو/حزيران 2005 في حي الأشرفية وهو خارج من بيته في طريقه إلى إلى مقر عمله في جريدة «النهار».

وتمنح الجائزة للفئات التالية: صحافي من الصحافة المطبوعة (جريدة يومية أو أسبوعية أو شهرية أو منشورة على الأنترنيت) الذي ينشر رأي أو تحقيقا صحافيا بين 15 مارس/آذار 2007 و15 مارس/آذار 2008 حول موضوع دولة القانون (الحكم الرشيد ومحاربة الفساد وحرية التعبير وحقوق الإنسان...إلخ) والجائزة عبارة عن 15000 يورو.

وباحث شاب يقل عمره عن 35 سنة ينتج بحثا جامعيا خلال السنة الدراسية 2007 حول موضوع دولة القانون أو حرية الصحافة. قيمة الجائزة: 10000 يورو، وتتكون اللجنة من سبعة أعضاء لهم حق التصويت (ثلاثة صحافييين وثلاثة أساتذة جامعيين ومسؤول لدى مؤسسة سمير قصير) وعضو مراقب (ممثل عن المفوضية الأوروبية لدى لبنان).