العدد 12 - اعلامي
 

إغلاق موقع إخباري في اليمن

قالت منظمة مراسلون بلا حدود أن السلطات اليمنية قامت بإقفال محرّك البحث اليمني المستقل www.yemenportal.net في 19 كانون الثاني/يناير الحالي، ليضاف القرار الجديد إلى إقفال سبعة مواقع إخبارية أخرى قد حجبت منذ تشرين الأول الماضي. وبينت المنظمة أن الحكومة اليمنية قانت بحجب المواقع الإخبارية المستقلة لخنق انتقاداتها وقال مدير الموقع (يمن بورتال) وليد السقاف أنه أسس هذا الموقع بهدف إعطاء الكلمة إلى كل الانتماءات السياسية في البلاد وتقديم إعلام موضوعي ومستقل.

46 قضية مرفوعة ضد صحفيين في البحرين

حرر المدعي العام البحريني خلال عام 2007 ما مجموعه 46 قضية ضد صحفيين، وفق ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي أقيم في مكتب النيابة العامة البحرينية الأسبوع الماضي. ومن مجمل هذه القضايا تم التحقيق في 19 قضية, بينما تم رفض 16 دعوة لانتفاء عناصر الجريمة بها. و في الوقت ذاته تم تقييد ثلاث قضايا ضد مجهول, بينما تم تأجيل قضية واحدة. وبحسب جمعية الصحفيين البحرينيين, هناك 13 قضية حررها النائب العام في العام 2006. ما يدلل على تضاعف عدد القضايا المرفوعة ضد صحفيين. وعبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء تدهور أوضاع حرية التعبير أو مضايقة الصحفيين في البحرين, مما يتعارض مع معايير حرية التعبير و تبادل المعلومات المنصوص عليها في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، المصدق عليها من قبل الحكومة البحرينية عام 2006.  

حكم بالإعدام على صحفي أفغاني

قالت منظمة مراسلون بلا حدود أن محكمة أفغانية حكمت على صحفي أفغاني شاب بالإعدام بتهمة التجديف، وبينت أن سيد برويز كامبخش، طالب الصحافة البالغ من العمر 23 عاما ومراسل جريدة جهان-أي ناو» العالم الجديد، أن المحكمة اتخذت قرار الإعدام يوم 22 يناير في جلسة مغلقة وفي غياب المحامين. من الجدير ذكره انه تم توقيف  كامبخش في أكتوبر 2007 بسبب قيامه بتوزيع ما وصفه المسئولون بأنه كتابات مناهضة للمسؤولين المحليين، كما اتهم بكتابة مقالات مناهضة للإسلام. ويعمل أخو كامبخش، الصحفي سيد يعقوب إبراهيمي، في معهد تغطية الحرب والسلام، وتعرض مؤخرا للاعتداء بسبب تقارير له تنتقد المسؤولين المحليين والقادة العسكريين. وتتخوف كل من مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين ومعهد تغطية الحرب والسلام من أن يكون الهدف من إدانة كامبخش هو إثناء أخيه عن كتابة التقارير.

سجن رئيسي تحرير اكبر صحيفتين في أذربيجان

أيدت محكمة الاستئناف عقوبة السجن لمدة 8 سنوات ونصف السنة على كل من إينولا فاتولاييف، رئيس تحرير «ريني أذربيجان» و»جونداليك أذربيجان» رئيسا تحرير أكبر صحيفتين مستقلتين بأذربيجان. وفق معهد حرية وسلامة المراسل ولجنة حماية الصحفيين. وتمت إدانة رئيسي التحريرين المعروفين بنقدهما للسلطات الآذرية، بعد إدانتهما بالإرهاب والحض على الكراهية العرقية والتهرب من الضرائب في 30 أكتوبر 2007. وتقول منظمة حماية الصحفيين انه تم  استهداف فاتولاييف، وهو من معارضي الحكومة المعروفين، عقب نشره لتقرير يزعم قيام السلطات بالتعتيم على مقتل زميله الصحفي ألمار حسينوف في عام 2005.

إسقاط تهم عن صاحب موقع مرجان الإماراتي

أسقطت محكمة رأس الخيمة في 20 من كانون الثاني/يناير الحالي كل التهم الموجهة ضد صاحب موقع مجان محمد راشد الشحي، الذي كان ملاحقا بتهمة التشهير لنشره مقالاً اعتبر شائناً على موقعه وكانت المحكمة الجنائية في رأس الخيمة أصدرت في 8 آب/أغسطس 2007، قراراً بحق محمد راشد الشحي يقضي بسجنه لمدة عام فضلاً عن إجباره على تسديد غرامة وقدرها 15000 يورو. وفي خلال الاستئناف، طالبت النيابة بعقوبة بالسجن لمدة خمسة أشهر. وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر، سحب أحد المدّعين الأساسيين، وهو موظف في وزارة الصحة، شكواه تبعه بعد ذلك المدعون الآخرون وأعلنت منظمة صحفيون بلا حدود عن ترحيبها بالقرار، موضحة أن إصرار محاكم الإمارة لأكثر من ستة أشهر على اتهام محمد راشد الشحي ليشير إلى ضرورة تعديل قانون الصحافة في أسرع وقت ممكن».

اعادة بث محطتين باكستانيتين بشروط

قرر الرئيس الباكستاني برفيز مشرف استئناف بث قناتي (جيو تي في) الإخبارية وجيو تي في الرياضية، بعد إلغاء بعض البرامج، وفق الفدرالية الدولية للصحفيين. واستأنفت جيو نيوز وجيو سوبر البث بعد إجبارهما على هجر الشاشات لمدة شهرين ونصف. فقد منع بث جميع قنوات جيو وسائر القنوات الإخبارية المحلية والدولية في 3 نوفمبر 2007، يوم إعلان مشرف لحالة الطوارئ. ووفقا للفدرالية الدولية للصحفيين فان الاتفاق الذي أبرم بين ملاك جيو تي في والحكومة مشروط حيث سيتمكن كل من شهيد مسعود وحامد مير، الصحفيين والمذيعين مواصلة العمل في المحطة، لكن لن يسمح لهما بتقديم برنامجيهما الإخباريين. كما طلب أن يتم نشر الأعمدة الصحفية التي يكتبها أنصار الحكومة بمعدل أكبر في جريدتين شهيرتين تملكهما جيو تي في، هما «ذي نيوز» و»جانج»، وبلغت خسائر الشبكة الإعلامية 20 مليون دولار، مما قد يعرض الحالة المالية لموظفيها الـ10,000 للخطر.

شرق غرب
 
07-Feb-2008
 
العدد 12