فيما طالب مزارعون في منطقة الأغوار الوسطى وزارة الزراعة، تعويضهم عن الخسائر التي لحقت بمحاصيلهم نتيجة إصابتها بمرض «الذبول التبقعي» نيسان/أبريل الماضي، لم تعلن الوزارة عن نيتها السير بإجراءات التعويض. وزير الزراعة سعيد المصري، ذكر خلال اجتماعه بمزارعي اللواء قبل نحو شهر، أن تعويضات المزارعين التي تضررت مزروعاتهم بمرض «الذبول التبقعي»، ما زالت قيد الدراسة، مشيراً إلى أن «قرار التعويض مرتبط بقرارات حكومية أخرى وليس بوزارة الزراعة فقط». تصريحات المصري التي جاءت وسطية وأمسكت بالعصا من نصفها، سبقتها تأكيدات من كبار المسؤولين في الوزارة، جاء فيها إن «الزراعة» لن تقوم بتعويض المزارعين عن الضرر، محملين المزارعين مسؤولية ما جرى في مزروعاتهم، نظرا لإهمالهم وامتناعهم عن رش المحاصيل بالمبيدات المطلوبة. التعويض بات هدف المزارعين في المنطقة، بحسب رئيس اتحاد مزارعي وادي الريان مثقال الزيناتي، الذي قال: «إن مزارعي وادي الأردن يعيشون على أمل تعويض الحكومة عن الخسائر التي لحقت بهم، نتيجة مرض الذبول التبقعي بناء على تفهم وزير الزراعة لمطالبهم».