انضم حزب جبهة العمل الإسلامي لحملة الاستنكار النيابية، لتصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي إريه الداد، الذي دعا فيها إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن وجعله وطناً بديلاً لهم، وتقديمه اقتراحاً بهذا الخصوص إلى الكنيست. بيد أن انضمام «العمل الإسلامي» للحملة، خرج عن الشحب والاستنكار، ووصل إلى المطالبة بـ«حكومة إنقاذ وطني»، وفق نائب الأمين العام للحزب ارحيل الغرايبة، معتبراً أن ما أشار إليه عضو الكنيست «يمهد لصراع مقبل في المنطقة كلها». وقال: «لم يعد الموضوع في مجال التكهنات والاستنتاجات»، بل هو «طبخة سياسية وُضعت على النّار»، في ظل حكومة «معروفة التوجهات سلفاً»، وتعلن مواقفها «بكل صلف وعلانية». وتابع: «منذ اللحظة نحن بحاجة لخطة طوارئ، تستنهض كل الطاقات، وتشترك فيها كل الفعاليات، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، تباشر بـرص الصفوف بجدية صارمة على الصعيد الوطني أولاً، ثم تنتقل إلى دول الجوار العربي». كانت كتلتا الإخاء (21 نائباً) والوطنية الديمقراطية (15 نائباً) أصدرتا بيانين منفصلين استنكرتا فيه تصريحات عضو الكنيست.