العدد 78 - استراحة | ||||||||||||||
قال تقرير للشرطة إن المخاوف الاقتصادية سببت زيادة في حالات الانتحار بين الشبان اليابانيين في العام 2008، حيث شهدت البلاد ارتفاعاً قياسياً في عدد المنتحرين في الثلاثينيات من عمرهم. وقالت وكالة الشرطة الوطنية إن إجمالي عدد المنتحرين تراجع بنسبة 2.6 في المئة إلى 32249، وهو العام الحادي عشر على التوالي الذي يظل فيه الرقم فوق 30 ألفا. وكان الأشخاص في الخمسينات من العمر أكثر ترجيحاً لكي يصبحوا ضحايا، حيث شكلوا 20 في المئة تقريبا من الإجمالي. لكن حالات الانتحار بين الأشخاص في الثلاثينات في ارتفاع منذ العام 1991، ويوجّه أحد الخبراء اللوم إلى الاعتماد المتزايد في صناعة البلاد على العمالة المؤقتة. وقال الأستاذ بجامعة تشو، «ماساهيرو يامادا»، لصحيفة «مينيشي»، إن إقدام الكثير من الرجال في الخمسينيات من العمر على الانتحار سببه رغبتهم في ترك أموال الضمان لعائلاتهم. وجرى الاستغناء عن مئات الآلاف من العمال في وظائف مؤقتة خلال الشهور الستة الأخيرة، وترنّح الاقتصاد الياباني المعتمد على التصدير وسط ركود اقتصادي عالمي. وأظهر تقرير أن 4850 شخصا تراوح أعمارهم بين 30 و39 عاما انتحروا في العام 2008 بارتفاع بلغ 1.7 في المئة عن العام 2007، وبارتفاع بحوالي الضعف عن العام 1991. |
|
|||||||||||||