توزيع جوائز الصحافة الدولية في لندن

التقى عشرات الصحفيين في لندن مساء الاثنين11أيار الجاري، في الحفل السنوي لجوائز الصحافة الدولية، الذي نظمه «مجلس الصحافة والبث» التابع لجمعية «نكست سينشري فاونديشن» NEXT CENTURY FOUNDATION وجرى خلال الحفل تكريم عدد من الصحفيين في مجالات مختلفة. وقال وليام موريس، الأمين العام للجمعية، إن الهدف هو تكريم جهود صحفيين ومحررين، بينهم من خاطر بحياته من أجل الكتابة بصدق وإنصاف، وأضاف: «نتمنى أن تساهم هذه الجوائز في رفع مستوى الصحافة في تغطية الأحداث الدولية، وتحديداً الصراع العربي الإسرائيلي»، في مجال «السلام عبر الإعلام» فاز الدكتور بدرخان لسندي، من صحيفة «التآخي» في العراق، ومايكل فيلتي، محرر موقع «سلوغر اوتول»، من إيرلندا، وبول ستينز، عن كتاباته باسم المدون «غيدو فوكس»، بالإضافة إلى مارك أوربان من «بي بي سي»، وفي مجال تقدير الإنجازات مدى الحياة، فاز الكاتبان خالد القشطيني، عن كتاباته في صحيفة «الشرق الأوسط»، وكامران قرداغي عن كتابته في صحيفة «الحياة».

كاتب صيني سجين ينال أرفع جوائز منظمة القلم

حاز الكاتب الصيني ليو جزياوبو المسجون منذ شهر كانون الأول/ديسمبر بسبب كتابته عريضة من أجل حقوق الإنسان، على جائزة منظمة القلم لحرية الكتابة. ويعتبر ليو أحد أبرز الكتاب والنشطاء المعارضين بالصين والعضو البارز بحركة منظمة القلم العالمية،وهو محتجز دون تهمة  أو محاكمة رهن «المراقبة المنزلية» في مكان مجهول ببكين. وكان تعرض للتوقيف في كانون الأول/ديسمبر الماضي للاشتباه في كونه متهماً بالـ«تحريض على التمرد على سلطة الدولة» لمساهمته في إعداد ميثاق 08 الصادر عن منظمة القلم، وهو إعلان يدعو للإصلاح السياسي ومزيد من حقوق الإنسان وإنهاء حكم الحزب الأوحد في الصين. ومنذ توقيفه، تعرض أغلب الموقعين على ميثاق 08 للاستجواب في محاولة لجمع الأدلة ضد ليو. ورغم الحملة القمعية، فقد وقّع الوثيقة أكثر من 8,500 شخص من أنحاء الصين المختلفة.

مصر تحجب مواقع جنسية

قضت محكمة مصرية بحجب المواقع الجنسية على الإنترنت في مصر، وأمرت المحكمة الإدارية في القاهرة الحكومة بحجب تلك المواقع استجابة لدعوى رفعها المحامي الإسلامي سمير غراب، مشيرة إلى أنها تحافظ بذلك على «الطابع الأصيل للأسرة المصرية». وقالت وزارة الاتصالات التي تنظم عمل الإنترنت في مصر إنها لم تسمع بهذا الخبر. ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى نص قرار الحكم القول: «إن هذه المواقع تدمر قيم الأسرة»، ولم تحدد المحكمة مواقع بعينها يسري عليها الحكم. وورد في نص الحكم «إن حرية التعبير والحقوق العامة لابد وأن تقيد بالحفاظ على القيم الدينية والأخلاقية والوطنية». ورحب المحامي غراب بالحكم قائلا لوكالة «رويترز» للأنباء «إنه نصر على الشر والفساد». وأضاف «كيف أحدد مواقع.. إنها لا حصر لها». وأشار إلى أنه «غير منتم لتيار ديني وإنه أقام الدعوى بصفته كمسلم من جمهورية مصر العربية، يكافح الرذيلة والسوء والفحشاء». يُذكر أن مصر، لا تفرض قيوداً على الوصول للإنترنت، وهناك نحو 12 مليون مستخدم للإنترنت فيها، وهو أكبر عدد للمستخدمين في العالم العربي.

دورة تدريبية للتدوين في القاهرة

أقامت وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المصرية، دورتها التدريبية الأولى لـ 16 من «شباب 6 أبريل، ومدونين ونشطاء إنترنت» حول سُبل تجاوز الملاحقات البوليسية أثناء العمل الميداني وتوفير الحماية من جرائم النشر على الإنترنت سواء على المدونات أو الشبكات الاجتماعية على شبكة الإنترنت، ونظمت الدورة التدريبية بالتعاون مع نشطاء الإنترنت من الشباب، لتلبية الحاجة الشديدة التي أبداها نشطاء الإنترنت للتعرف إلى كيفية التعامل مع تحرشات أجهزة الشرطة بالنشطاء أثناء عملهم في الشارع، وما هي حقوقهم وواجباتهم أثناء «القبض والتفتيش والتحقيق»، فضلا عن أفضل السُبل لممارسة النقد وكشف الفساد دون الوقوع في فخ جرائم النشر. قام بالتدريب في الدورة محامون ومدربون من وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية منهم طاهر أبو النصر، وحمدي الأسيوطي. وقالت روضة أحمد، مديرة وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية «انتهت الدورة التدريبية باستفادة متبادلة، حيث استفدنا كثيراً من آراء نشطاء الإنترنت والمدونين الشباب حول رؤيتهم لممارسة حرية التعبير دون خوف أو حسابات، وتعرف الشبان إلى حقوقهم في حالة القبض والتفتيش أو التحقيق، وكيف يمارسون حقهم في التعبير والنشر دون الوقوع في فخ جرائم النشر. وتضمن برنامج الدورة التدريبية محاور عن حقوق الإنسان نشأتها، وطبيعتها، أعرف حقوقك في حالة القبض، والتفتيش والتحقيق، والكتابة الصحفية والتدوين وتجاوز الملاحقة القانونية».