العدد 78 - اعلامي | ||||||||||||||
طالب مشروع قانون مقدم إلى مجلس النواب الأميركي إدارة الرئيس باراك أوباما،بتصنيف مانحي خدمة القمر الاصطناعي لأربع فضائيات عربية كمنظمات «إرهابية» دولية، ومراجعة علاقة الولايات المتحدة مع الدول التي ترعى هذه القنوات. وذكر مشروع القانون عدداً من القنوات الفضائية العربية، اعتبرها تبث «التحريض على العنف ضدّ الولايات المتحدة والأميركيين» منها قناة «المنار» اللبنانية، و«الأقصى» الفلسطينية، و«الزوراء» و«الرافدين» العراقيتان. وجميعها تُبث على القمر الاصطناعي المصري «نايل سات»، والقمر العربي «عرب سات». جاء في مشروع القانون -الذي تقدم به النائبان الجمهوري جس بيليراكيس والديمقراطي جوزيف كراولي- ما يلي: «القنوات التلفزيونية مثل «المنار» و«الأقصى» و«الزوراء» وغيرها من المحطات تبث التحريض على العنف ضد الولايات المتحدة والأميركيين، وتساعد المنظمات الإرهابية الخارجية في وظائفها الرئيسية من تجنيد العناصر وجمع التبرعات والدعاية». كما يطالب مشروع القانون، الإدارة الأميركية بأن تُصنّف في قائمتها للمنظمات الإرهابية مانحي خدمة القمر الاصطناعي المتعاقدة مع هذه القنوات، أو أي محطة أخرى تمتلكها أو تشغلها منظمات تصنفها الولايات المتحدة كمنظمات «إرهابية». ويطالب باتخاذ «إجراءات عقابية» ضدها. ويحث مشروع القانون، الذي تم تقديمه في السادس من أيار(مايو) الحالي وأُحيل إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب لدراسته، الحكومات والمستثمرين على حظر بث هذه القنوات وعدم الاستثمار لدى مانحي خدمات القمر الاصطناعي التي تبثها، ومراجعة طبيعة علاقتها ومساعدتها للدول التي ترعى هذه القنوات. ويدعو المشروع الرئيس أوباما إلى «تقديم تقرير للكونغرس عن التحريض على العنف المعادي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط». يذكر أن أعضاء الكونغرس الموالين لإسرائيل اعتادوا في السابق انتقاد المحطات العربية. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي ينتقل فيها الانتقاد إلى الأقمار الاصطناعية وموفري خدمة بث المحطات. |
|
|||||||||||||