العدد 77 - علوم وتكنولوجيا | ||||||||||||||
عملية التمييل أو القسطرة القلبية، هي إدخال أنبوب يسمى “القسطار» إلى القلب عبر شريان طرفي، مثل الشريان الفخذي أو الشريان العضدي، للوصول إلى البطين الأيسر للقلب، أو إلى الشرايين الإكليلية (التاجية)، وذلك من أجل تلوين البطين الأيسر أو الشرايين الإكليلية بالمادة المظللة التي تسهل رؤيتها بالأشعة السينية. رغم أن القسطرة القلبية تعني حرفياً قسطرة حجرات القلب لقياس الضغط المتولد عند انقباض العضلة القلبية، وعند انفراجها، وفحص الصمامات القلبية، وقياس مقدرة القلب على ضخ الدم بوساطة المادة المظللة، إلا أنه جرت العادة على إطلاق وصف «القسطرة القلبية» على قسطرة الشرايين الإكليلية (التاجية) والهادفة للتعرف إلى تضيقات هذه الشرايين وعلاج هذه التضيقات. وهو الغالب على هذه العمليات. حيث يتم الاستغناء عن قسطرة حجرات القلب. والسبب في ذلك يعود إلى أن معظم حالات الذبحة الصدرية ناجمة عن تضيق أو انسداد الشرايين التاجية (انظر تصلب الشرايين). ولأن فحوصات الموجات فوق الصوتية للقلب (أو ما يدعى بـ«صدى القلب») أصبحت تغني عن هذا الفحص. تستخدم عملية القسطرة في تشخيص بعض أمراض الصمامات القلبية، وعلاج تضيق الصمام التاجي (المترالي)، وقياس أبعاد الشريان الأبهري الصاعد، والتحضير لعمليات القلب المفتوح. |
|
|||||||||||||