العدد 76 - حتى باب الدار | ||||||||||||||
في حال تواصل انتشار مرض انفلونزا الخنازير أو غيره من الانفلونزات الشقيقة، وفي حالة وصوله إلى بلادنا، يخشى أن لا يلتزم الناس بوضع كمامات على الأنوف والأفواه، وذلك استناداً إلى ما يحمله ارتداء الكمامة من دلالات الخوف والجبن، أو النعومة الزائدة عند صاحبها الذي لا يحتمل فيروساً صغيراً. على سبيل الاستعداد لمثل هذا الموقف من الكمامة، أقترح العودة إلى تعريف الكمامة باعتبارها مجرد غطاء للأنف والفم، وهو ما يمكننا من العثور على بديل للكمامة، لكنه لا يحمل الدلالات السلبية للكمامة. إن ما يعرف بـ«اللصمة» وهو اللثام المكون من طرفي الحطة سوف تعد بديلاً مناسباً، ومما يسهل الأمر أن وضعية «طق اللصمة» وهي الاستخدام الأوسع انتشارا لكلمة «لصمة» تعني الاستعداد للقتال والمواجهة أو إعلان حالة العداء، وهو أمر مرغوب تماماً في حالة إنفلونزا الخنازير، وبهذا في حالة اقتراب الخطر «نطق اللصمة» من وضعية الخشونة وليس من وضعية النعومة، كما هي الحال مع الكمامة. |
|
|||||||||||||