العدد 76 - ثقافي | ||||||||||||||
تأليف: حفناوي بعلي الناشر: أمانة عمان الكبرى، 2007 عدد الصفحات: 422 صفحة يأتي هذا الكتاب في مقدمة وفصلين، الأول يتناول «مسارات النقد.. ترويض النص»، ويناقش جملة من القضايا، أهمها: جمالية «القيمة» والنقد الجمالي في الخطاب المعاصر، والتداولية (البراغماتية الجديدة)، والنقد الأسطوري، والنقد الثقافي والنسوي والأنثوي. ويتطرق الفصل الثاني «مدارات ما بعد الحداثة.. تقويض الخطاب»، إلى معالم النقد الجمالي في تجربة إحسان عباس، ومعالم النقد الأسطوري في تجربة جبر إبراهيم جبرا، وإدوارد سعيد وخطاب ما بعد الاستعمار، ومعالم النقد النسوي الجديد في تجربة يمنى العيد، والتراث في خطاب محمد أركون، ومعالم النقد الوجودي في خطاب عبد الرحمن البدوي. يحلل الكتاب جملة من الحقائق عن طبيعة «القيمة الجمالية» في الإبداع الأدبي والفني، ليؤكد أن كل عمل فني أدبي لا بد ينطوي على حقائق، وأن هذه الحقائق ليست قيمة بحد ذاتها، كما أن أي مضمون داخل العمل الفني مهما تكن أهميته، لا يمكن أن يكون ذا قيمة فنية في ذاته، ويتحقق نجاح العمل الأدبي من خلال تمازج عناصره مجتمعة وارتباط بعضها ببعضها الآخر. ويشير الباحث إلى أن اللغة هي «القيمة الأولية» للخطاب الأدبي، وأنها تتنوع بحسب الجنس الأدبي الذي تُستخدم في صياغته. يرى الباحث أن النقد الأسطوري اكتسب أبعاداً نظرية وتطبيقية واسعة في إسهامات النقاد الجدد الذين يقوم نقدهم على تحديد النموذج الأعلى بأنه نمط من السلوك أو الفعل أو نوع من الشخصيات أو شكل من أشكال القص، يعكس أنماطاً أو أشكالاً بدائية وعالمية تجد استجابة لدى القارئ، ومن الأمثلة على ذلك أساطير الموت والبعث في بعض الثقافات القديمة. |
|
|||||||||||||