للمرة الأولى كتب مُتهم بالقتل نهايته، وطالب المحكمة بسرعة إعدامه، فاستجابت المحكمة من الجلسة الأولى، وأحالت أوراقه إلى المفتي. هذا الموقف شهدته محكمة جنايات القاهرة الأسبوع الماضي، عندما طلب المتهم بقتل زوجته وابنيه، أن يتم إعدامه ليلحق بأفراد أسرته سريعا، وفي نهاية الجلسة قضت المحكمة بإحالة أوراقه إلى مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي في إعدامه شنقاً، وحددت جلسة 6 حزيران/يونيو المقبل للنطق بالحكم.

كانت محكمة جنايات القاهرة بدأت أولى جلسات محاكمة شريف كمال الدين، المتهم بقتل عائلته بحي النزهة، الذي يعدّ أحد الأحياء الراقية بالقاهرة، وسط حضور إعلامي كثيف. شهدت الجلسة أحداثاً مثيرة بدأت باعتراف المتهم أمام المحكمة بقتل زوجته عبلة طنطاوي وابنه وسام شريف (28 سنة) وابنته داليا (29 عاما). وقال المتهم للمحكمة، إنه ارتكب جريمته وهو في كامل قواه العقلية، رافضا ما أثير عن جنونٍ مؤقت، قال الدفاع إنه انتاب المتهم بعد خسارته 4 ملايين جنيه في البورصة. وطلبت النيابة العامة في مرافعتها توقيع أقصى عقوبة على المتهم، ووصفته بأنه «بذرة فاسدة تستحق الاقتصاص والاستئصال».