العدد 75 - اعلامي | ||||||||||||||
جهاد عواد «كالسترين ساينس»، باتت صحيفة «ذي إندبندنت» اليومية البريطانية وشقيقتها الأسبوعية، «ذي إندبندنت ارن صندي» أقرب إلى الإفلاس أو الغلق متأثرة بالأزمة المالية العالمية وتراجع الأرباح، بعد أن وصلت خسائرها إلى 10 ملايين يورو سنوياً. ونقلت صحيفة «الغارديان» عن غافن أوريلي، مدير التشغيل في،«ذي إندبندنت» قوله: «أرفض الانجرار إلى القول، ما إذا كان في النية بيع الصحيفتين أو التخلص منهما بشكل ما». وجاء رفضه بعد الإعلان عن خسائر زادت على 161 مليون يورو تكبدتها مجموعة INM التي تنشر 200 صحيفة في أكثر من 22 بلداً منها الصحيفتان، حيث باتت المجموعة تواجه ضغوطاً لبيع موجودات أو أصول بعدما أخفقت في إعادة التفاوض بشأن تأجيل مستحقات مالية قدرها 200 مليون يورو يتعين سدادها بحلول 18 أيار/مايو. وكشفت مجموعة INM أنها فشلت في التوصل إلى اتفاق مع البنوك الدائنة، معترفة بأنها لن تتمكن من سداد ما عليها في الموعد المحدد. وكانت المجموعة المالكة أرجأت إعلان تقريرها المالي مرتين، عسى أن تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع مشتري سنداتها، والمصارف التي أقرضتها بشأن عبء ديونها البالغة 1.3 مليار يورو. وذكرت صحيفة الغارديان أن «بعض هذه القروض مكفولة بشركات تمتلكها المجموعة في بريطانيا، ومنها صحيفتا ذي إندبندنت اليومية والأسبوعية وصحيفة «بلفاست تلغراف». تقوم مجموعة INM ببيع العديد من الأصول «غير الأساسية»، ومنها حصتها البالغة 49 في المئة في الموقع الإخباري «فيريفوكس» الإلكتروني الألماني لسداد بعض ديونها. ويجري الآن نقل مكاتب صحيفتي الإندبندنت إلى مكاتب شركة Associated Newspapers التي تمتلك جريدتي «الديلي ميل» و«ميل اون صندي» في لندن، في محاولة للاقتصاد في النفقات. ويقول مدراء الشركة إن انتقالهما سيوفر نحو 10 ملايين جنيه إسترليني سنوياً. «كالسترين ساينس»، باتت صحيفة «ذي إندبندنت» اليومية البريطانية وشقيقتها الأسبوعية، «ذي إندبندنت ارن صندي» أقرب إلى الإفلاس أو الغلق متأثرة بالأزمة المالية العالمية وتراجع الأرباح، بعد أن وصلت خسائرها إلى 10 ملايين يورو سنوياً. ونقلت صحيفة «الغارديان» عن غافن أوريلي، مدير التشغيل في،«ذي إندبندنت» قوله: «أرفض الانجرار إلى القول، ما إذا كان في النية بيع الصحيفتين أو التخلص منهما بشكل ما». وجاء رفضه بعد الإعلان عن خسائر زادت على 161 مليون يورو تكبدتها مجموعة INM التي تنشر 200 صحيفة في أكثر من 22 بلداً منها الصحيفتان، حيث باتت المجموعة تواجه ضغوطاً لبيع موجودات أو أصول بعدما أخفقت في إعادة التفاوض بشأن تأجيل مستحقات مالية قدرها 200 مليون يورو يتعين سدادها بحلول 18 أيار/مايو. وكشفت مجموعة INM أنها فشلت في التوصل إلى اتفاق مع البنوك الدائنة، معترفة بأنها لن تتمكن من سداد ما عليها في الموعد المحدد. وكانت المجموعة المالكة أرجأت إعلان تقريرها المالي مرتين، عسى أن تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع مشتري سنداتها، والمصارف التي أقرضتها بشأن عبء ديونها البالغة 1.3 مليار يورو. وذكرت صحيفة الغارديان أن «بعض هذه القروض مكفولة بشركات تمتلكها المجموعة في بريطانيا، ومنها صحيفتا ذي إندبندنت اليومية والأسبوعية وصحيفة «بلفاست تلغراف». تقوم مجموعة INM ببيع العديد من الأصول «غير الأساسية»، ومنها حصتها البالغة 49 في المئة في الموقع الإخباري «فيريفوكس» الإلكتروني الألماني لسداد بعض ديونها. ويجري الآن نقل مكاتب صحيفتي الإندبندنت إلى مكاتب شركة Associated Newspapers التي تمتلك جريدتي «الديلي ميل» و«ميل اون صندي» في لندن، في محاولة للاقتصاد في النفقات. ويقول مدراء الشركة إن انتقالهما سيوفر نحو 10 ملايين جنيه إسترليني سنوياً. |
|
|||||||||||||