براءة شركة القاهرة للأخبار

برأت محكمة جنح مستأنف بولاق أبو العلا، شركة القاهرة للأخبار ومديرها نادر جوهر من الاتهامات التي ساقتها له السلطات في العام الماضي، حيث كان جوهر أدين في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2008، بغرامة خمسين ألف جنيه عن تهمة «حيازة أجهزة اتصالات لاسلكية ووحدات بث فضائي متنقلة»، وغرامة مئة ألف جنيه عن التهمة الثانية «إنشاء وتشغيل شبكة اتصالات دون الحصول على الترخيص اللازم»، فضلاً عن مصادرة الأجهزة كافة التي كانت أجهزة الأمن استولت عليها أثناء تفتيش الشركة في منتصف نيسان/أبريل الماضي 2008، وألغت المحكمة قرارمصادرة الأجهزة التي يقدر ثمنها بملايين الجنيهات. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: «ليس أروع من استعادة حق لمظلوم، وتبرئة متهم من قضية ملفقة، أنه يوم سعيد بحق، كان كل المدافعين عن حرية التعبير بحاجة إليه».

حجب مواقع بحرينية

حجبت وزارة الثقافة والإعلام البحرينية الأسبوع الماضي موقع «آفاق» وموقع «حواء البحرين». ويعتقد على نطاق واسع أن سبب حجب الموقع الأول يعود لنشره مقالة لرئيسة لجنة العريضة النسائية في البحرين غادة جمشير وفيه توجه انتقادات حادة ومباشرة إلى وزير الديوان الملكي خالد بن أحمد آل خليفة، وإلى سياسات الحكومة بما يخص التجنيس و«مصادرة الأراضي». وكانت وزيرة الإعلام مي آل خليفة أصدرت أول قرار لها العام 2009 بتنظيم حجب المواقع الإلكترونية، وجاء في نص قرار رقم «1» لسنة 2009 الذي بدأ تنفيذه في 5 كانون الثاني/يناير الماضي: «على كافة شركات الاتصالات ومزودي خدمات الإنترنت الالتزام بحجب المواقع الإلكترونية التي يصدر بشأن حجبها قرار من الوزير». وألزم أيضاً « شركات الاتصالات ومزودي خدمات الانترنت حجب المواقع الإلكترونية الإباحية والمخلة بالآداب العامة». وتضمن القرار «منع إزالة الحجب عن أي موقع إلكتروني إلا بقرار من الوزير». وحسب مركز البحرين لحقوق الإنسان (BCHR) فإن عدد المواقع المحجوبة منذ بداية الحملة بلغ أكثر من 65 موقعاً محلياً وأجنبياً. وعبّر المركز عن انزعاجه إزاء هذا الإجراء. وكان موقع المركز قد تم إغلاقه في العام 2007 بعد نشره «تقرير بندرغيت». ووجهت لجنة حماية الصحفيين في نيويورك رسالة إلى السلطات البحرينية، أعربت فيها عن قلقها من هذه الإجراءات، وطالبت بالتدخل لإلغاء القرارات الخاصة بحجب المواقع الإلكترونية.

“الديار” اللبنانية محظورة في سورية

دانت منظمة مراسلون بلا حدود قرار الحكومة السورية بحظر توزيع الصحيفة اللبنانية «الديار» في سورية منذ 22 نيسان/أبريل 2009 فضلاً عن التهديدات التي تستهدف رئيس تحريرها شارل أيوب. وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها إن رئيس تحرير الصحيفة وهو سياسي لبناني مؤيد لسورية كتب منذ عدة أسابيع مقالات انتقادية، ضد العماد ميشال عون المؤيد لسورية أيضاً متهماً إياه بـ«الفساد»، علماً بأن الرجلين يتواجهان حالياً في حملة الانتخابات التشريعية المرتقبة في حزيران/يونيو 2009 في محافظة جبل لبنان.في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أقرّ شارل أيوب بأنه مهدد لكنه لا يرغب في العدول عن التزامه: «رغم التحذيرات التي تلقيتها، إلا أنني أرفض تعديل محتوى جريدتي. سأستمر في إبداء رأيي بالانتخابات والمرشّحين والفساد».

اليونسكو تتعاون مع مركز الجزيرة

وقعت منظمة اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة) اتفاقية تعاون مع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، تضمنت توفير دورات تدريبية جديدة للصحفيين، بالإضافة إلى إنشاء مركز للمعلومات ومنح شهادة دبلوم في الصحافة الإلكترونية والمطبوعة وتأهيل مجموعة من مراكز التدريب في الخليج لتكون شريكاً في تقديم الدبلوم، وتدعيم أواصر الصلات والتعاون بين مراكز التدريب في دول مجلس التعاون الخليجي. وقد وقع الطرفان الاتفاقية أثناء مؤتمر صحفي عقد بمقر مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير في قطر.

مسابقة دولية للمصورين الصحفيين

يستطيع المصورون من جميع أنحاء العالم المشاركة في مسابقة دولية تهدف إلى زيادة الوعي حول قضايا تدهور الأراضي والتصحر في الأراضي الجافة وتبعاتها على المجتمع. آخر موعد للتقديم هو 17 حزيران/يونيو. تنطلق المسابقة تحت شعار «المحافظة على الأراضي والمياه - تأمين مستقبلنا المشترك» تحت رعاية  منظمة «اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر» (UNCCD). وعلى الأعمال المقدمة أن تظهر جهود الناس في الحفاظ على التربة أو الأرض أو الماء في الأراضي الجافة. وأن توضح هذه الصور المقدمة العلاقة بين المجتمعات المتأثرة والنظم الإيكولوجية في تلك المناطق. ينال الفائز الأول جائزة قيمتها 1,500 يورو.

دليل السلامة الصحفية بالعربي

نشرت لجنة حماية الصحفيين، التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها، النسختين العربية والإسبانية لدليل السلامة الصحفية في المناطق الخطرة، الذي نشر سابقا باللغة الانجليزية. ويحتوي التقرير، المسمى «في المهمة: دليل للتغطية الصحفية في الأوضاع الخطرة»، على معلومات يستطيع الصحفي في المناطق الساخنة الاستفادة منها، على سبيل المثال: التحوطات الصحية ومعرفة المناطق الجغرافية الساخنة، والاتصال الدائم بالمحرر والملابس والثقافة، إضافة إلى قائمة بالقراءات والمصادر المقترحة.