العدد 73 - احتباس حراري | ||||||||||||||
ارتفعت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 1.4 في المئة في الولايات المتحدة خلال العام 2007، مقارنة بالعام الذي سبقه، بحسب وكالة حماية البيئة الأميركية. الوكالة ذكرت في تقرير أن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، ارتفعت بنسبة 17.2 في المئة، بين العامين 1990 و2007. وأضافت أن الزيادة في العام 2007 ترجع بشكل رئيسي إلى ارتفاع انبعاثات ثاني اكسيد الكربون المرتبطة بالوقود واستهلاك الطاقة. وجاء في التقرير أنه كان هناك طلب أكثر على وقود التدفئة والكهرباء، نظرا لدرجات حرارة فصل الشتاء الأكثر برودة، ودرجات حرارة فصل الصيف الأكثر سخونة، مقارنة بالعام 2006. الوفاء بهذا الطلب المتزايد جاء عن طريق «الوقود الاحفوري» لتوليد الكهرباء، الذي جاء في وقت انخفض فيه توليد الطاقة باستخدام المياه بنسبة 14.2 في المئة. جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الأميركية أنها بصدد وضع قوانين تنظم عملية انبعاث الملوثات التي تحتوي على ثاني أكسيد الكربون في الجو، بعد أن ثبت لها أن هذا الغاز، وخمسة ملوثات أخرى، خطيرة على صحة الإنسان وحياته. وكالة هيئة حماية البيئة الأميركية الحكومية قالت إنها راجعت أدلة وبراهين عملية تثبت وجود هذا الخطر. منظمات حماية البيئة رحبت بالقرار. عدد من هذه المنظمات رفع قضايا في المحاكم الأميركية خلال عهد الرئيس السابق جورج بوش، لدفع الوكالة للتحرك، ووضع ضوابط وقوانين للحد من انبعاث تلك الملوثات. في شباط/فبراير الماضي، حذّر عالم متخصص في المناخ، من أن الاحتباس الحراري خلال القرن المقبل سيكون أسوأ مما كان متوقعاً. وقال البروفسير «كريس فيلد»، إن درجات الحرارة في المستقبل «ستفوق كل التنبؤات». كما حذر من أن الزيادة في درجات الحرارة يمكن أن تعجل من ذوبان الثلوج، داعياً إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمقاومة التغير المناخي. |
|
|||||||||||||