العدد 73 - علوم وتكنولوجيا | ||||||||||||||
أعلنت عملاق البحث على الإنترنت «غوغل» عن تطوير نظام جديد يسمح لمستخدميه بالبحث على شبكة الإنترنت بالصوت وليس بالكتابة، بما يمثل فرصة واعدة للشركة لتعزيز حضورها على أجهزة الهاتف المحمول. وقال نائب رئيس القسم الهندسي في الشركة «فيك جوندوترا»، خلال ندوة على هامش معرض سان فرانسيسكو للإنترنت، إن الخدمة الجديدة للبحث بالصوت على شبكة الإنترنت تمثل الآن محور عمل «غوغل» التي تسعى إلى اقتناص حصة الأسد من تصفح الإنترنت على الهواتف المحمولة، والذي يُعدّ مستقبلَ الإنترنت، بخاصة بعد ظهور هواتف «آي فون» من «أبل»، و«رينوار» من «إل جي»، والعديد من هواتف «سامسونج» ذات الشاشات العاملة باللمس. «جريج أسترلينج»، أحد محرري مجلة (Search Engine Land) قال إن نجاح «غوغل» في تطوير خدمة البحث بالصوت على شبكة الإنترنت، سيكون أحد مزاياها الاستراتيجية. «جوندوترا»، أقر أن إحدى المشاكل التي واجهت «غوغل» في السابق، كان التعرف على اللهجات وفهم طلب البحث بالصوت، حيث اشتكى مستخدمون من أن نظام البحث بالصوت في «غوغل» لا يتعرف سوى على اللهجة الإنجليزية الخاصة بشمالي الولايات المتحدة. لكن «غوغل» طورت هذه الخدمة حالياً، حيث بإمكان التقنية الجديدة التعرف على اللهجات. وقال «جوندوترا»: «أطّلع يومياً على طلبات البحث بالصوت، وهي ناجحة حالياً، وتتطور بسرعة فائقة، حيث يتزايد استخدام هذه الخدمة بشكل غير مسبوق في جميع أنحاء العالم». وأشار إلى أنه منذ أن أطلقت «غوغل» هذه الخدمة في أجهزة «آي فون» المحمولة، زادت دقتها في التعرف على اللغة والصوت واللهجة، بنسبة 15 في المئة، لأن مزيداً من المستخدمين باتوا يطلبون البحث بالصوت، ما مكّن الشركة من التعرف على مزيد من الأصوات واللهجات. كانت «غوغل» أطلقت خدمة البحث عبر الهاتف العام 2002، لكنها ما لبثت أن ألغتها لعدم جدواها، وبعد ستة أعوام طورت الشركة هذه التقنية، وتم طرحها على أجهزة موبايل «آي فون» التي تنتجها شركة «أبل» الأميركية. كما طُرحت هذه الخدمة مؤخراً على أجهزة الهاتف المحمولة «بلاك بيري» من قِبل شركة «تي موبايل» للهاتف النقال. |
|
|||||||||||||