العدد 72 - حتى باب الدار | ||||||||||||||
صحيح أن «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية» لكن ذلك يشترط وجود الود أصلاً بين المختلفين، كي لا يتمكن أي خلاف من أن يفسد له قضية، أما إذا لم يكن الود موجوداً فإن الوضع يختلف. الناس يتبادلون هذه العبارة عندما تظهر علامات غياب الود ما بينهم بعد نشوب خلاف، ولولا إحساسهم بغياب الود لما قالوها، لكن المبادر إلى قولها يكون هو السباق الى الإدانة لموقف الآخر. لا يتعامل الناس مع اختلاف آرائهم على أنه اختلاف في الرأي، بقدر ما ينظرون إليه على أنه اختلاف في الود، والمعروف أن الاختلاف في الود قد يفسد للرأي قضية. |
|
|||||||||||||