العدد 72 - حريات
 

إعداد سامر خير أحمد

التعيين في “الزرقاء الأهلية”

انتقدت الحملة الطنية من أجل حقوق الطلبة (ذبحتونا)، قرار رئاسة جامعة الزرقاء الأهلية بعقد انتخابات مجلس طلبتها لهذا العام وفق آلية تعيين نصف الأعضاء وانتخاب النصف الآخر. وقالت الحملة إن فعاليات طلابية في الجامعة عقدت اجتماعاً ناقشت خلاله مسألة الانتخابات المقررة يوم 30 نيسان/ أبريل الجاري، قررت خلاله مقاطعة الانتخابات في حال استمرار نظام التعيين. الحملة أضافت أنها بعثت برسالة إلى عدنان نايفة، رئيس الجامعة، أوضحت فيها أن الجامعة هي الوحيدة الآن التي تتبنى هذه الآلية، بعد أن ألغت إدارة الجامعة الأردنية نظام التعيين أواخر العام الماضي. وكانت إدارة “الزرقاء الأهلية” اعتمدت هذا النظام في نيسان/ أبريل 2008، وأجرت الانتخابات على أساسه بتاريخ 11/5/2008.

إطلاق سجناء في البحرين

رحّب مركز البحرين لحقوق الإنسان، وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، بمبادرة السلطات البحرينية إطلاق سراح 178 من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، بقرار من الملك، عادّة إياها “خطوة في الاتجاه الصحيح”. من جهتها، ثمّنت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان “مبادرة الملك إلى تبييض السجون من جميع المعتقلين السياسين والناشطين الحقوقيين”، وقالت في بيان لها بالمناسبة، إنها “تبارك لجميع المواطنين الذين تم الإفراج عنهم ولذويهم، وتتقدم بالشكر إلى الجهات المحلية الأهلية منها والرسمية والسلطة التشريعية، وإلى المحامين والإعلاميين والمنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية، على جهودهم في الوصول إلى هذه الخطوة”.

مواقع إلكترونية

قالت جمعية “حقوق الإنسان أولاً”، السعودية، إن موقع “شهداء القطيف” الإلكتروني، تعرّض للحجب في الفترة الأخيرة، خمسين مرة، وكذلك موقع شبكة راصد الإخبارية، التي حُجبت سبعة وثلاثين مرة، وشمل الحجب كذلك شبكة هجر الثقافية، وشبكة الدفاع عن الشيخ نمر باقر النمر، وشبكة الملتقى، وموقع لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية، وموقع معهد شؤون الخليج بواشنطن، إضافة إلى مواقع أخرى قالت الجمعية إنها لا تمتلك قائمة محددة بمرات حجبها. ولاحظت الجمعية أن معظم تلك المواقع يديرها سعوديون ينتمون للطائفة الشيعية.

اختفاء قسري

قالت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية، إن سبعة من المواطنين تعرضوا للاختفاء منذ 23 آذار/مارس الماضي، في قرى بمحافظة الحسكة شمال شرق سورية، مؤكدة أنها لا تمتلك تفاصيل أو معلومات عن الجهة الأمنية التي قامت بتوقيفهم أو مكانهم أو معرفة سبب التوقيف. وقالت اللجان إنها “تدين بشدة اختفاء المواطنين السوريين، وتبدي قلقها البالغ على مصيرهم”، ورأت أن “احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يعدّ جريمة بموجب القانون الدولي”.

إلى اليونان.. ولكن!

قال مركز الأرض لحقوق الإنسان، المصري، إنه تلقى شكاوى من أهالي قرى عزبة دنشال، وأبو نار، والسواحين، ومنية عطية، في محافظة البحيرة، حول قيام عصابات لتسفير الشبان بالنصب على أولادهم، من خلال حصولها على مبلغ خمسة وأربعين ألف جنيه، وإيصالات على بياض منهم، مقابل تسفيرهم بشكل قانوني إلى اليونان. لكن العصابة، وبعد استلامها المبلغ، أخذت جوازت سفر الشبان، ونقلتهم في إلى قرية على البحر المتوسط بدعوى تسفيرهم عن طريق البحر، ولما قامت قوات الأمن بمطاردتهم، عاد الشبان إلى قراهم، فما كان من العصابة إلا أن أعادت المبالغ إلى أصحابها، مخصوماً منها عشرة آلاف جنيه من كل شخص، بوصفها مصروفات للرحلة الفاشلة، مهددة الشباب بقبول الأمر الواقع أو استخدام إيصالات الأمانة ضدهم. المركز طالب بالقبض على أفراد العصابة، والتحقيق مع رجال الشرطة لمعرفة إن كان هناك متورطين منهم في التخطيط لتمثيلية السفر، وإعادة الأموال إلى أصحابها.

تهديد

قالت نقابة الصحفيين اليمنيين إن كلاًّ من مراد هاشم، مدير مكتب قناة “الجزيرة” في صنعاء، وأحمد الشلفي مراسل القناة، تلقيا تهديدات تحذرهما من إجراء مقابلات مع قادة الحوثيين، أو تغطية أحداث “التمرد” التي قادها الحوثيون في جنوب اليمن، مشيرة إلى أنهما تلقيا اتصالاً عبر رقم هاتف من السعودية. النقابة رأت في الأمر “تطوراً خطيراً في التهديدات التي تمس الأسرة الصحفية”، ودعت الجهات المعنية في اليمن والسعودية إلى إجراء تحقيق في الواقعة، والكشف عن هوية “الجناة”.

أخبار حريات
 
16-Apr-2009
 
العدد 72