العدد 72 - اعلامي | ||||||||||||||
رفض المؤتمر الثالث للإعلام والصحافة التركمانية العراقية ما اعتبرها «محاولات تكميم صوت الإعلام الوطني»، وأكد أن حماية الصحفيين، والكلمة الحرة الهادفة هي مسؤولية الدولة العراقية. وقرر المؤتمر تأسيس فرع لهيئة الإعلام والصحافة التركمانية في كركوك، معبراً عن أمله في أن يكون الفرع مظلة لكل العاملين في حقل الإعلام في مناطق التركمان العراقيين. شدّد المؤتمر الذي اختتم أعماله في مدينة أسطنبول التركية في العاشر من نيسان/أبريل، على «أهمية الكلمة الحرة، وإتباع الوسائل والأسس الحضارية في العمل الإعلامي». وأقر بأهمية ميثاق الشرف الصحفي التركماني، الذي أعلن العام 2006 وتوسيع الانتماء إلى مفاهيمه ومبادئه، بالتوقيع عليه التزاماً وقبولاً من الإعلاميين التركمان وإسناداً وتبنياً من قبل جميع الإعلاميين العراقيين. وأكد احترام الكلمة الحرة الهادفة والالتزام بالنقد البناء والابتعاد عن التوجهات الشخصية وعن استخدام الإعلام للمنافع الشخصية، أو التشهير بالآخرين والحفاظ على مقومات جمع الكلمة وخدمة الوطن. وشارك في المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، أكثر من مئة إعلامي وصحفي تركماني من داخل العراق وخارجه، كما استضاف عدداً من المفكرين والإعلاميين من العراق والدول العربية والأجنبية. وبحث المؤتمر وسائل الارتقاء بالعمل الإعلامي، وتطوير أطر الخطاب الإعلامي التركماني لشرح القضايا العادلة للعراقيين بعامة وتركمان العراق بخاصة، والتواصل المستمر مع الإعلام العراقي والعالمي الهادف. ووجه الرئيس التركي عبدالله غول، رسالة إلى المؤتمر لمناسبة اختتام أعماله تلاها مستشاره لشؤون الشرق الأوسط أرشاد هورموزلو، قال فيها: «أتمنى أن يشكّل نجاح المؤتمر إسهامة في بناء مستقبل العراق المضيء بإذن الله.. مع تقديري للضيوف الإعلاميين العرب الذين أسهموا في هذا النجاح». وقد انتخب المؤتمر الإعلامي والصحفي كمال البيّاتي، أميناً عاماً لهيئة الصحافة التركمانية العراقية، خلفاً لأمينها العام السابق صبحي ساعتجي، الذي تولى هذه المهمة خلال السنوات الثلاث الماضية.. كما جرى انتخاب أعضاء الأمانة العامة لفرع الهيئة في مدينة كركوك الشمالية العراقية من خمسة إعلاميين. وكان المؤتمران الأول والثاني للإعلام والصحافة التركمانية قد عقدا في أسطنبول العامين 2006 و2008. |
|
|||||||||||||