العدد 72 - الملف | ||||||||||||||
عطاف الروضان ارتفع عدد جيوب الفقر في محافظة الكرك من أربع مناطق العام 2006، إلى ست مناطق العام 2007. وأظهرت آخر دراسة إحصائية أجرتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي نهاية العام 2007، أن هناك ست مناطق في محافظة الكرك من بين 41 منطقة تعد من جيوب الفقر، وهي منطقة غور الصافي، التي احتلت المرتبة 13 بنسبة فقر مؤية بالنسبة لعدد السكان وصلت 34.3 في المئة، القطرانة في المرتبة 21 بنسبة 26.4 في المئة، القصر في المرتبة 29 بنسبة 19.5 في المئة، العريض في المرتبة 36 بنسبة 17.6 في المئة، غور المزرعة في المرتبة 37 بنسبة 16.8 في المئة. وكانت بيانات الفقر في خريطة جيوب الفقر الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة لمسوحات نفقات ودخل الأسر، لعام 2006، لأفقر 20 قضاء في المملكة لذلك العام، أظهرت أن نصيب الكرك 4 جيوب هي: الأغوار الجنوبية (غور الصافي) وغور المزرعة والموجب بالإضافة إلى القطرانة التي كانت ضمن عشر مناطق جديدة دخلت إلى خريطة جيوب الفقر في المملكة. مدير مديرية تنمية الكرك برق الضمور لم يخرج عن إجماع من تحدثنا معهم في محافظة الكرك من مواطنين ورسميين عاملين في العمل العام، بأن “غياب فرص العمل الكافية، وتدني مساهمة القطاع الخاص وغياب فرص الاستثمار من أهم أسباب شح فرص العمل وبالتالي تدني الدخول في المحافظة. ويؤكد الضمور أن “اعتماد السكان على الوظائف الحكومية والعسكرية” يعد سبباً آخر مهما لعدم التشارك بين الحكومة والمواطنين لتجاوز حالة الفقر في المحافظة. قدمت مديرية التنمية في الكرك مساعدات لنحو 1692 عائلة حتى نهاية آذار/مارس الماضي موزعة على أربعة ألوية، عبر مساعدات الدخل التكميلي التي تهدف إلى إيصال دخل العائلة المكونة من خمسة أفراد إلى 180 دينارا شهريا. ورداً على سؤال لـ“السجل” بأن هذا الرقم يعد متواضعاً بالنسبة لمستوى الفقر في المحافظة الموثق بالإحصاءات، أجاب الضمور “هذا صحيح، ولكن معظم دخول سكان المحافظة تدور في المحصلة حول 180 دينارا، وبالتالي فإن ما ذكرته الأرقام صحيح”. |
|
|||||||||||||