العدد 71 - علوم وتكنولوجيا | ||||||||||||||
علا الفرواتي
مع زيادة الاعتماد على الإنترنت لإنجاز الأعمال اليومية للأفراد والشركات، برزت حلول جديدة تسهّل الاتصال عبر الإنترنت، وبتكلفة ما تنفك بالانخفاض. «واي ماكس» (WiMAX) يعني «التشغيلة البينيّة العالمية للولوج بالموجات الدقيقة» (Worldwide Interoperability for Microwave Access)، وهي تقنية اتصالات تهدف لتوفير بيانات لاسلكية عبر المسافات الطويلة بطرق عدة. تقنية «واي ماكس» مبنية على معيار (IEEE 802.16، ويُسمح للمستخدم على سبيل المثال أن يتصفح الإنترنت عبر حاسوب محمول من دون توصيله ماديا إلى «سويتش» من خلال منفذ إيثرنت. الاسم (WiMAX) استُحدث خلال منتدى «واي ماكس» الذي انعقد في العام 2001 لترقية مطابقة المعيار، وإمكانية العمل الداخلي به. المنتدى وصف (WiMAX) بأنه «تقانة مبنية على معيار يسمح بتوصيل الوصول اللاسلكي واسع النطاق آخرَ ميل كبديل للكابل و(DSL)». يتوافر من تقنية «واي ماكس» صورتان: الأولى «واي ماكس» الثابت، حيث يستقبل جهاز العميل الإشارة من مكان ثابت سواء في المنزل أو بالمكتب. ولجهاز الالتقاط شكلان: إما خارجي فوق أسطح الأبنية، أو داخلي بقرب النوافذ. أما الصورة الثانية فهي المتحركة، وتشبه بذلك النقّال، حيث بإمكان المستخدم التنقل من مكان لآخر أثناء تصفحه واستخدامه للإنترنت. يعتمد «واي ماكس» على ترددات عالية، إما 3.5 غيا بايت، أو 2.5 غيغا بايت، أو بعض الترددات الأخرى. ويصل إلى مسافات في حالة الرؤية البصرية المباشرة إلى أكثر من 45 كيلومتراً، وقد يصل إلى سرعة 40 ميغا بايت، وفقاً لنوع الترميز المحدد. انتشرت تقنية «واي ماكس» في العديد من الدول، واعتمدته كثير من الشركات لحل فعال للوصول لخدمة أفضل وسرعة أعلى بتكلفة أقل. يتمكن مستخدم «واي ماكس» من التصفح بكل أمان وخصوصية دون الخوف من استخدام المتطفلين قناتِه الخاصة، وذلك بفضل التقنية التي يعتمدها «واي ماكس». |
|
|||||||||||||