العدد 71 - استراحة | ||||||||||||||
أكد بحث لجامعة (Ondokuz Mayis) التركية أن استخدام الهاتف المحمول قد يكون خطيراً ومماثلاً في خطورته للتعامل مع المرحاض الملوث لما قد يحتويه من جراثيم و بكتيريا. البحث أُجري على نحو 200 طبيب وممرض يعملون في مستشفيات، ووحدات العناية المركزة تحديداً، وكانت النتيجة أن 95 في المئة من أجهزتهم ملوثة بنوع واحد على الأقل من البكتيريا. وأكد البحث الذي نقله موقع «الأخبار التقنية» أن جهازاً واحداً من بين كل ثمانية أجهزة، ضمن الأجهزة التي خضعت للفحص، يحتوى على بكتيريا (MRSA) الخطيرة، فيما أشار 10 في المئة فقط ممن شاركوا في الدراسة إلى قيامهم بتنظيف هواتفهم بانتظام. ومن الواضح أن التعامل المتكرر يمثل أحد أهم أسباب احتواء الهواتف المحمولة على البكتيريا. وكانت دراسات أخرى أوضحت أن بعض الأشخاص يقومون باستخدام الهاتف أثناء وجودهم في المرحاض، ما يساهم في زيادة نسبة احتواء الهواتف المحمولة بالبكتيريا والمواد الضارة. والهاتف المحمول ليس الجهاز الوحيد المحتوي على جراثيم وبكتيريا، فلوحات المفاتيح في أجهزة الكمبيوتر معروفة باحتوائها على الكثير من الجراثيم، وبخاصة عند تناول الأشخاص للأغذية بجانبها، ما يعزز من فرص احتوائها على الجراثيم. |
|
|||||||||||||