وأكدت الصحيفة أن هناك 250 قناة من الـ 320 يستثمر أصحابها أموالهم في القنوات الجنسية الموجهة إلى الشعوب العربية وأميركا اللاتينية، مشيرة إلى أن المصريين واللبنانيين والقطريين والجزائريين في مقدمة هؤلاء الذين يستثمرون أموالهم في تجارة الجنس من خلال العرض والحديث عبر الهاتف.

وأشارت إلى وجود 170 قناة جنسية باستثمار مشترك بين رجال أعمال مصريين ولبنانيين يتخذون من دول أفريقية وأوروبية مقرًا لإرسال قنواتهم وتلقي الاتصالات التليفونية عليها. وأكد وجود 15 مصريًا يمتلكون وحدهم 56 قناة.

وأضافت الصحيفة أن رجال الأعمال العرب الذين أقاموا قنوات جنسية على الأقمار الصناعية الأوروبية جنوا مكاسب تخطت المليار يورو خلال سبع سنوات فقط، وأشارت إلى أنهم لم يكتفوا بالعرض من خلال الشاشة فقط، بل أنشأوا مواقع على شبكة الانترنت باسم قنواتهم للترويج، كما استخدموا التقنيات الحديثة في إرسال مشاهد فيديو عن طريق الموبايل وإرسال صور جنسية لمن يريد.

وأكدت أن القنوات الجنسية العربية تلقى إقبالاً كبيراً من الشبان العرب وبعض المقيمين في الدول الأوروبية مثل: اليونان، وإيطاليا، وقبرص، لافتة النظر إلى بعض رجال أعمال من دول إسلامية مثل إيران وأفغانستان يقومون بالاستثمار نفسه على هذه القنوات الأوروبية.