دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، شخصيات تنتمي إلى أكبر 16 دولة اقتصادية في العالم لحضور اجتماع في واشنطن لمناقشة ظاهرة الاحتباس الحراري.

الاجتماع الذي يُتوقع أن يُعقد في نهاية نيسان/إبريل الجاري سيكون الأول ضمن ما يطلق عليه البيت الأبيض «منتدى الاقتصادات الكبرى بشأن الطاقة والمناخ».

البيت الأبيض قال في تصريحات صحفية: إن الاجتماع سيركز على سبل زيادة إمدادات الطاقة النظيفة وتخفيض نسبة الانبعاثات الغازية.

ومن المقرر أن ينعقد اجتماع واشنطن يومَي 27 و28 نيسان/إبريل 2009، على أن يُتوج باجتماع آخر في إيطاليا في تموز/يوليو.

البيت الأبيض أضاف أن الاجتماع، الذي من المقرر أن يضم الأمين العام للأمم المتحدة، يهدف إلى المساعدة في إبرام اتفاق دولي بشأن التغير المناخي ترعاه الأمم المتحدة. كما يهدف إلى إطلاق حوار بين الدول و«المساعدة في إنشاء القيادة السياسية الضرورية لتحقيق نتيجة يكللها النجاح في مفاوضات الأمم المتحدة حول التغير المناخي» التي من المقرر أن تنعقد في كوبنهاغن في كانون الأول/ديسمبر المقبل، وفقا لبيان البيت الأبيض.

ومن المقرر أن يحل الاتفاق المقبل محل اتفاق كيوتو، بوصفه الآلية الدولية التي تضع أهدافا للبلدان الصناعية الكبرى لتخفيض انبعاثاتها الغازية.

وتشمل الاقتصادات الكبرى اقتصاد كل من: أستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، وكوريا الجنوبية، والمكسيك، وروسيا، وجنوب إفريقيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.