العدد 70 - استهلاكي | ||||||||||||||
ترقب عموم المستهلكين في البلاد، قرار تعديل أسعار البترول في السادس عشر من نيسان/إبريل الجاري، حيث يخشى ارتفاع الأسعار. أسعار النفط الخام التي اتجهت صعودا في الفترة الأخيرة لتحوم حول 50 دولاراً، جعلت الكثيرين يفكرون في تعبئة خزانات وقودهم من بنزين وسولار وكاز قبل إعلان الأسعار الجديدة. إذا ما واصلت الأسعار ارتفاعها، فهذا يعني العودة إلى دوامة صعود أسعار المنتجات والمواد الأساسية الأخرى، على غرار ما حدث في شباط/فبراير 2008، عندما تخلّت الحكومة نهائيا عن أي شكل من أشكال دعم المحروقات. نقيب أصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز فهد الفايز، توقع ارتفاع أسعار المشتقات النفطية محليا في التعديل المرتقب، في حال استمرت أسعار النفط الخام العالمية بالصعود، وفقاً لـ«المعادلة الشفافة» التي أعلنت عنها الحكومة منذ تحرير سوق المحروقات في شباط/فبراير 2008، والتي تؤكد انعكاس التغيرات التي تطرأ على أسعار الخام العالمية على السوق المحلية صعودا وهبوطاً. |
|
|||||||||||||