العدد 70 - الملف
 

حسين أبو رمان

في الانتخابات النيابية التي دشنت عودة الحياة البرلمانية في البلاد العام 1989، كانت محافظة إربد تتكون من خمس دوائر انتخابية، هي: لواء جرش، لواء عجلون، الكورة والشونة الشمالية، الرمثا وبني كنانة، إضافة إلى قصبة إربد. وانفصل لاحقاً كل من لواء جرش ولواء عجلون ليتحول كل منهما إلى محافظة قائمة بذاتها.

مقاعد قصبة إربد التسعة توزعت على أربعة من جماعة الإخوان المسلمين، هم: أحمد الكوفحي مسجلاً أعلى الأرقام في المملكة بحصوله على 32651 صوتاً، عبدالرحيم العكور (22920 صوتاً) الذي غادر الجماعة لاحقاً بعد توزيره؛ كامل العمري (19858 صوتاً)؛ ويوسف الخصاونة (19064 صوتاً).

المقعد الخامس كان من نصيب الإسلامي المستقل محمد العلاونة (14459 صوتاً) الذي أصبح لاحقاً وزيراً للزراعة. وكان المقعدان السادس والثامن من نصيب الوزيرين السابقين ذوقان الهنداوي (14171 صوتاً)، وعبدالرؤوف الروابدة (11178 صوتاً)، في حين احتل حسني الشياب (بعثي، اتجاه العراق) المقعد السابع (12246 صوتاً). أما المقعد المسيحي، فكان من نصيب اليساري ذيب مرجي المقرّب من التنظيم الذي أصبح لاحقاً حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني.

مثّل دائرة الكورة والشونة الشمالية العام 1989 كل من: عبد المجيد الشريدة (7628 صوتاً)، ونادر ظهيرات (6163 صوتاً) الذي أصبح لاحقاً وزيراً للشؤون البلدية والقروية والبيئة. ومثّل دائرة الرمثا وبني كنانة: محمد دردور (11734 صوتاً)، قسيم عبيدات (9203 أصوات) الذي أصبح لاحقاً وزيراً للعمل، وسليم الزعبي (5483 صوتاً) الذي عين وزيراً في حكومة طاهر المصري، لكنه استقال على خلفية إعلان الحكومة نيتها المشاركة في محادثات السلام.

في انتخابات مجلس النواب الثاني عشر (1993) والثالث عشر (1997)، حافظت محافظة إربد على تمثيلها النيابي نفسه، في ما عدا فصل لوائي جرش وعجلون بعد ترفيع كل منهما إلى محافظة، قبيل انتخابات العام 1997، وهي الانتخابات التي قاطعها حزب جبهة العمل الإسلامي.

ومقارنة مع انتخابات 1989، احتفظ بمقعده في انتخابات 1993، في قصبة إربد كل من أحمد الكوفحي (4260 صوتاً)، عبد الرؤوف الروابدة (4175 صوتاً)، وعبد الرحيم العكور (3168 صوتاً)، فيما دخل ستة نواب جدد، هم: عبد المجيد العزام (4248 صوتاً) الذي أصبح وزير دولة للشؤون البرلمانية العام 1995، صالح شعواطة (4221 صوتاً)، المحسوب على الاتجاه الفتحاوي، عارف البطاينة (3686 صوتاً)، وشغل منصب وزير الصحة قبل النيابة، عبد الرزاق طبيشات (3382 صوتاً)، وشغل منصب وزير الشؤون البلدية والقروية والبيئة قبل النيابة، ونادر أبو الشعر عن المقعد المسيحي (2227 صوتاً) الذي أصبح وزيراً للعمل العام 1995.

في لواء الرمثا وبني كنانة، دخل ثلاثة نواب جدد، هم: فواز الزعبي (5544 صوتاً)، طلال عبيدات (4671 صوتاً)، وإبراهيم سمارة (4297 صوتاً). أما في لواء الكورة والأغوار الشمالية، فاحتفظ نادر ظهيرات بمقعده (3811 صوتا)، ودخل إلى النيابة حاتم الغزاوي (5151 صوتاً).

في انتخابات 1997 في قصبة إربد، احتفظ بمقعده كل من عبد الرؤوف الروابدة (4610 صوتاً)، صالح شعواطة (4093 صوتاً)، عبد الرزاق طبيشات (3815 صوتاً). وكان القادمون الجدد، هم: محمد بني هاني (4925 صوتاً)، محمد البطاينة (4720) وكان محسوباً على الحزب الشيوعي الأردني، ماجد عبابنة (4563 صوتاً)، سامي خصاونة (4559 صوتاً)، كامل العمري (4143 صوتاً)، وعن المقعد المسيحي راجي حداد (3097 صوتاً).

وفي لواء الرمثا وبني كنانة، احتفظ فواز الزعبي (6667 صوتاً) بمقعده، واحتل المقعدين الآخرين كل من أسامة ملكاوي (5862 صوتاً)، وغازي عبيدات (5658 صوتاً). أما لواء الكورة والأغوار الشمالية، فاحتل مقعديه نائبان جديدان هما: مجحم الصقور (5344 صوتاً)، يوسف الشريدة (4238 صوتاً).

في انتخابات مجلس النواب الرابع عشر (2003)، والخامس عشر (2007)، جرت إعادة توزيع لمقاعد محافظة إربد التي أصبحت تضم تسع دوائر انتخابية، وارتفع عدد مقاعد المحافظة إلى 16 مقعداً بعد أن كان 14 في انتخابات العام 1997 (بدون جرش وعجلون)، وانتزعت ناريمان الروسان في المرتين أحد المقاعد الستة المخصصة للكوتا النسائية. وفيما فقدَ حزب جبهة العمل الإسلامي العام 2007 المقعدين اللذين فاز بهما في انتخابات 2003 (علي العتوم ومحمد البزور)، احتفظ عبد الرؤوف الروابدة وراجي حداد ومحمود مهيدات فقط بمقاعدهم، ودخل النيابية للمرة الأولى 13 نائباً كما هو مبين في الجدول التالي، من بينهم هاشم الشبول الذي سبق أن شغل منصب وزير الزراعة.

الروابدة، الزعبي وحداد أكثر نواب إربد إقامة تحت القبة
 
02-Apr-2009
 
العدد 70