العدد 70 - الملف | ||||||||||||||
حمد الدواغرة، الذي يدرّس الاقتصاد في إحدى جامعات دول الخليج يقول إن إربد «مركز تجاري مهم منذ استيطان العائلات الشامية فيها أواخر القرن الثامن عشر. واليوم تشكل التجارة أهم الفعاليات الاقتصادية، وهي الوظيفة الحديثة التي تطبع المدينة بطابعها. وقد تأسست غرفة صناعة إربد العام 1950 لتنظيم المصالح التجارية والصناعية. تبلغ مساحة منطقة حي الأعمال المركزية نحو كيلو متر مربع. وهو يشتمل على 73 في المئة من محال التجارة والخدمات في المدينة، وفيه بعض الأسواق المتخصصة مثل سوق البخارية وسوق الأوقاف وسوق الصَّاغَة وسوق البَالاَت وسوق الجملة المركزي». كنعان العمايرة الذي يعمل في القطاع الصناعي يقول: «تتركز الصناعات الخفيفة في كل من قلب مدينة إربد وأطرافها. ومن أهم الصناعات في وسط المدينة الملابس والمطابع والحياكة والجلود. أما الصناعات الغذائية ومواد البناء والأثاث والبلاط والرخام والطوب والصابون، فتنتشر في أطراف المدينة. ومن أهم المشاريع الصناعية في إربد: شركة كهرباء محافظة إربد، ومحطة توليد الطاقة الكهربائية، والمدن الصناعية مُمثّلة بمدينة الحسن الصناعية، ومدينة الشاحنات. أما ميزة إربد الأثرية فتتركز، بحسب العمايرة، في «منازل يزيد عمرها على 100 عام ومواقع أثرية عِدّة من تراث المدينة مثل السرايا، والمسجد المملوكي، ومتحف إربد، وبيت عرار، ومتحف بلدية إربد الكبرى، بالإضافة إلى منزل علي خلقي الشرايري». |
|
|||||||||||||