سعى رئيس مجلس الأعيان زيد الرفاعي، مدعوما بالوثائق، تفنيد ادعاءات محمد حسنين هيكل.

- ردا على الادعاء بأن مؤسس الأردن عبد الله الأول كان يحمل مشاعر غيرة

من أشقائه لا سيما سلالة شقيقه فيصل الأول في العراق، لأنها تحكم بلدا أثرى، أكد الرفاعي أن الملك عبد الله، بحسب الوثائق الغربية، أبدى استعداده للتنازل عن العرش لقادة العراق مقابل الاتحاد. حفيده الحسين بن طلال فعل الأمر ذاته العام 1958 .

- عرض أيضا وثيقة عن استسلام الحي اليهودي في القدس، وذلك في معرض تفنيده لمزاعم بأن الجيش الأردني لم يحارب العام 1967 .

- كشف الرفاعي أيضا عن وثائق أميركية تكشف حوارات بين قادة إسرائيليين وعبد الناصر (1952 - 1971) خلال الفترة التي انقطع فيها التواصل بين الأردنيين والإسرائيليين.

- وأكد في هذا السياق أن هيكل اجتزأ فقرات من كتاب المؤرخ الإسرائيلي- البريطاني إيفي شلايم (أسد الأردن)، على غرار آية (ولا تقربوا الصلاة..)، حين قال إن الحسين اجتمع مع الإسرائيليين 1000 ساعة على مراحل. نسي هيكل أن يقتبس من المراجع نفسها، حسبما روى الرفاعي

عبر الجزيرة، أن الملك لم يقدم أي تنازل لمحاوريه، مع أنهم عرضوا عليه، في أحد الحوارات، إرجاع 98 في المئة من الضفة الغربية.

- وحول المقاتلات التي قال هيكل إن قيادة سلاح الجو الأردني طلبت ترحيلها إلى قبرص عشية حرب 1967 ، ردّ الرفاعي بأنها لم تك أردنية، وإنما أميركية كانت في مهمة لتدريب طيارين. واستغرب الرفاعي كيف يمكن تهريب مقاتلات فوق الأجواء الإسرائيلية، مؤكدا أن وجهتها كانت تركيا.