العدد 69 - استراحة | ||||||||||||||
قررت أربع مدن في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن تعيش في الثامن والعشرين من آذار/مارس الجاري، ولمدة ساعة كاملة تبدأ من الثامنة والنصف مساء، بإطفاء الأنوار أو تخفيفها، كجزء من الإسهام العالمي بحملة دعم «ساعة الأرض». هذه المبادرة البيئية يشارك فيها أكثر من خمس عشرة هيئة حكومية وشركة خاصة. خالد الشعفار، مدير إدارة التسويق في «دبي القابضة»، وصف هذه المبادرة التي كانت بدأت في دبي وحدها العام الماضي، ووُفّر إثرها مئة ألف واط من الطاقة الكهربائية، بـ«الرسالة الموجّهة إلى كل من يهمّه العيش في بيئة صحية نظيفة». وقال: «ليس المهم الالتزام بإطفاء الكهرباء في تلك الساعة فقط، بل هي صيحة تنبيه نطلقها، كي ينظر الآخرون إلى أنماط حياتهم التي يعيشونها ويتوقفوا عندها قليلا. لِمَ نبقي الكهرباء في البيت مضاءة إذا لم نكن بحاجة إليها؟ هذه متغيرات يمكننا السيطرة عليها، وبالتالي سننجح في السيطرة على المتغيرات المناخية من حولنا». وتابع الشعفار: «على الفرد أن لا يستهين بدوره، وإلا سنكون كالحجر في قصيدة الشاعر إيليا أبي ماضي الذي غادر مكانه في السد عندما استهان بصغر حجمه، فأصبحت المدينة غارقة بسبب سيل عظيم». حكومة إمارة دبي كانت باشرت فعلا في استغلال الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء، وبدأت بعض المباني في كل من «مدينة دبي للإنترنت» و«مدينة المعرفة» بتركيب الخلايا التي تعمل على تخزين الطاقة الشمسية فوق أسطحها. وسيمثل الممشى في «جميرا بيتش ريزدنس» الوجهة المركزية للفعاليات الرسمية لحملة «ساعة الأرض» في دبي هذا العام، بينما تتضمن الفعاليات الأخرى إطفاء الأضواء الخارجية في عدد من المعالم البارزة بدبي، مثل: فندق «برج العرب»، و«مدينة جميرا»، و«أبراج الإمارات»، و«مركز دبي المالي العالمي»، ومكاتب «دبي القابضة» وشركاتها التابعة، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وشركة «دو». «ساعة الأرض» التي انطلقت من مدينة سيدني الأسترالية العام 2007، حركة بيئية عالمية يُتوقع أن يشارك فيها هذا العام قرابة مليار شخص. وستنظَّم عبر 25 منطقة زمنية، تبدأ من جزر تشاتام في نيوزيلندا، وتنتهي في المنطقة الزمنية للمحيط الهادئ. |
|
|||||||||||||