العدد 69 - حريات | ||||||||||||||
جمعية للمثليين قالت تقارير صحفية إن ثلاثة أشخاص في عمّان، تقدموا إلى وزارة التنمية الاجتماعية بطلب لتأسيس جمعية خاصة بحقوق المثليين، مبررين طلبهم بالسعي لـ«الدفاع عن حقوق المثليين»، لكن طلبهم لم يُبتّ به بعد. التقارير أشارت إلى أن الطلب مستكمل الشروط وفق ما ينص عليه قانون الجمعيات ساري المفعول، لذلك فإن مقدمي الطلب هددوا بإجراء اتصالات مع منظمات عالمية معنية بشؤون المثليين، واللجوء إلى القضاء، وتأليب المنظمات العالمية المعنية بحقوق الإنسان «في حال رفضت الحكومة طلبهم». يُشار إلى أن قانون الجمعيات لا يتطرق لمثل هذه الجمعيات، ما قد يجعل رفض تسجيل الجمعية غير قانوني.
الأزمة والغذاء أصدر مركز الأرض لحقوق الإنسان، المصري، تقريراً عن «تداعيات الأزمة المالية العالمية على الغذاء في مصر»، أشار فيه إلى أن أزمة الغذاء العالمي كشفت أهمية «الاكتفاء الذاتي الغذائي بالنسبة للدول النامية ومنها مصر، فكثير منها كانت قد تجاهلت الاستثمار فى مجال الزراعة، بسبب أسعار الغذاء العالمية المنخفضة خلال الأعوام الـ25 الماضية، لكن مع استمرار انخفاض خصوبة الأراضي، والتغير المناخي، وشح المياه اللازمة للزراعة، انخفضت منتجات المحاصيل الزراعية بشكل مستمر، ومن جانب آخر، ارتفعت الواردات الزراعية فى الدول النامية بسبب زيادة عدد سكانها، والطلب المتزايد عليها، ما أدى الى زيادة الواردات الزراعية وفقدان السيادة الغذائية على نحو مستمر. التقرير حذر من أن الأزمة الغذائية في مصر تطورت تبعاً لنمو الإنتاج والطلب الاستهلاكي على المنتجات الغذائية، وأنه «أصبح هناك شبه إجماع على أنها قد وصلت إلى حد حرج يتجلى في تنامي الاعتماد على المصادر الخارجية لإطعام المواطنين، وتدهور نصيب الفرد من الناتج الزراعي، وتراجع مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي». أكد التقرير على أن الفقر في مصر «صناعة بشرية، نجمت عن فشل سياسات التنمية التي كانت متبعة منذ منتصف القرن العشرين، وأدت في النهاية إلى نتائج كارثية في مجال الفقر والإفقار، حيث يوجد 20,5 مليون إنسان مصري ضمن فئة الفقر المدقع، يقل دخلهم عن دولار في اليوم، و35,8 مليون يقل دخلهم اليومي عن دولارين، في حين يستحوذ 20 بالمئة من سكان مصر على 43,6 بالمئة من الدخل الوطني.
مواصلات الجامعات قالت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة «ذبحتونا»، إن وزارة التعليم العالي أرسلت لها رداً بشأن ما أشارت له الحملة في بيان سابق، من أن جامعة البترا ما زالت تفرض رسوماً مرتفعة على مواصلات طلبتها، برغم انخفاض أسعار المحروقات. الرسالة أكدت أن الجامعة قامت بتخفيض رسوم المواصلات بنسبة 20 بالمئة، لكن الحملة قالت إن التخفيض تحقق نتيجة «تصعيد طلبة الجامعة بالتنسيق مع حملة ذبحتونا لهذه القضية» مشيرة إلى أن «إدارة الجامعة قامت بخفض رسوم المواصلات بتاريخ 24 شباط/فبراير 2009»، أي بعد توجيه الحملة رسالة إلى الوزارة بشأن الموضوع بستة أيام.
حبيب صالح انتقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان الحكم الصادر من محكمة الجنايات بدمشق، في 15 آذار/ مارس الجاري، ضد الكاتب حبيب صالح، بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمتي «نشر أخبار كاذبة في زمن الحرب تضعف الشعور القومي وتوقظ النعرات العنصرية والمذهبية»، و«نشر أخبار كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة»، وذلك على خلفية آرائه وكتاباته الناقدة. صالح كان قد اعتقل في 7 أيار/ مايو 2008، وقالت المنظمة إنه لم يُعلم عنه شيئاً حتى أُحيل إلى المحاكمة في 3 آب/ أغسطس الماضي. يذكر أن هذه هي المرة السادسة التي يتعرض فيها صالح للسجن، وكان آخرها حين اعتقل في 30 أيار/ مايو 2005 بتهمة «نشر أخبار كاذبة» أيضاً، ويومها أصدرت ضده المحكمة العسكرية حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
ضحية في بيان مشترك، عبّر مركز البحرين لحقوق الإنسان وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، عن أسفهما على وفاة «شيخ محمد رياض» (باكستاني يعمل في البحرين، 58 عاماً)، يوم 21 آذار/ مارس 2009، نتيجة حروق قالت وزارة الداخلية إنه أصيب بها نتيجة تعرض سيارة كان يقودها لهجوم بزجاجة حارقة «مولوتوف» في شارع عام. البيان أشار إلى أنه «من النادر في مثل هذه القضايا أن يتم إلقاء القبض على المتهمين وهم متلبسون، بل إن ما يجري هو أن يقوم جهاز الأمن الوطني في الأيام التالية للحادث بحملة اعتقالات بناء على قوائم مسبقة لديه، ويحتجز عدداً من المشتبه بهم بشكل منعزل، ثم يقدمهم للمحاكمة» بحسب البيان. الحادث وقع في إطار سلسلة حوادث العنف والمصادمات التي باتت تدور بين قوات الأمن الخاصة، ومجموعات من الشبان صغار السن ينشطون على مداخل القرى الشيعية في أماكن مختلفة من البحرين، حيث يقومون بإحراق إطارات السيارات وحاويات القمامة، فيما يقوم بعضهم برشق قوات الأمن الخاصة بالحجارة وأحياناً بالزجاجات الحارقة، كما جرى هذه المرة. |
|
|||||||||||||