العدد 69 - الملف | ||||||||||||||
تكاد الجالية الأردنية في قطر أن تكون الوحيدة بين جاليات عربية وأجنبية ليست قليلة، التي ليس لديها مجلس يمثلها ويعنى بأوضاعها ومشكلاتها. وقبل نحو ثلاثة أعوام، حاول السفير الأردني السابق عمر العمد وعدد من أبناء الجالية، تأسيس مجلس، غير أن الآمال تلاشت بعد حالة شلل عصفت بمجلس جرى تشكيله، وتخلي موسرين ورجال أعمال عن دعمه، وعزف كثيرون عن الانتساب إليه. وكان وجهاء ومهتمون من أبناء الجالية قاطعوا الاجتماعات الأولى للمجلس المذكور احتجاجا على الطريقة التي تم بها تأسيسه، واختيار إدارته المؤقتة وبعد ذلك الدائمة، وتوقعوا أن يكون مصير مجلس الجالية الجديد مثل سابقه، وهو ما حدث. واتخذ السفير الأردني الجديد أحمد المفلح قرارا بتجميد المجلس، بعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدود. تألف آخر مجلس للجالية الأردنية قبل استقالته، ثم تجميده، من: محمود أبو رمان رئيساً، محمود البرغوثي نائبا للرئيس، علي الغزو أمينا للسر، أنور عودة أمينا للصندوق. والأعضاء: محمد غسان العلمي، رندة النجار ومصطفى البياري، إضافة إلى «مجلس حكماء» تألف من: محمود أبو الرب، وراضي النتشة، ومحمد أبو شنب، وسمير جبرين، وسمير ذيب. |
|
|||||||||||||