العدد 68 - احتباس حراري | ||||||||||||||
البريطانية لمئة عام، أصبحت محظورة، في إطار خطة بيئية حكومية للحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة. ابتداء من مطلع هذا العام، توقف في بريطانيا بيع مصابيح الكهرباء المتوهجة بقوة 75، 100، 150 واطاً. وبحلول العام 2010 سيتم أيضاً حظر بيع المصابيح المتوهجة بقوة 40 واطاً. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «غارديان» البريطانية، فإن كل منزل في بريطانيا لو قام باستبدال ثلاثة مصابيح توفير الطاقة، بأخرى متوهجة، سيعادل الوفر في الطاقة خلال سنة، تكلفة إنارة الشوارع البريطانية لسنة كاملة. كان مسؤول في الاتحاد الأوروبي أعلن في كانون الثاني/يناير 2008، عن خطة تبدأ في العام 2009 للتخلص من المصابيح الوهاجة بحلول العام 2012. بانتهاء الخطة، فإن دول الاتحاد الأوروبي ستكون قد وفرت 40 تيراواط من الكهرباء في كل عام. وهذا يساوي كمية الكهرباء المستخدمة في دولة مثل رومانيا، وسيؤدي إلى تخفيض الانبعاثات بمقدار 15 مليون طن من غاز الكربون كل عام. المنهج الذي تتبعه بريطانيا والاتحاد الأوروبي، هو القيام بتغييرات صغيرة، يمكنها أن تتضاعف بالملايين عندما يقوم ملايين الناس بعملها، ما يؤدي إلى نتائج أساسية. المشكلة في المصابيح التقليدية أن كمية كبيرة من الكهرباء التي تستهلكها تتحول إلى حرارة، وهذا قد يكون جيداً في البلاد الباردة، لكنه في الأجواء الحارّة يسبب الكثير من الضغط على أنظمة تكييف الهواء. رغم أن مصابيح توفير الطاقة مكلفة أكثر من المصابيح العادية، إذ تبلغ تكلفتها ثمانية أضعاف تكلفة المصابيح التقليدية تقريباً، إلا أنها تعيش لفترة أطول، كما أنها توفر الطاقة، وهذا سينعكس إيجابا على جيوب المستهلكين. |
|
|||||||||||||