العدد 68 - علوم وتكنولوجيا
 

USB اختصارٌ لـ«Universal Serial Bus». ويُعرَّف بأنه «منفذ تسلسلي خاص» للتعرف على الأجهزة، وهو ناقل من نوع «ركّب وشغّل» (Plug and Play)، وقد صُمم للسماح للأجهزة الخارجية (الطرفيات) بالتعامل مع منفذ خاص، وللتعامل مع أي جهاز تقريباً فور وصله بالكمبيوتر، مما ساعد على التعامل مع الأجهزة المختلفة.

تشتمل هذه الأداة على ميزات لتوفير الطاقة، وهي تتيح لعدد من الأجهزة الاتصالَ بالحاسوب دون الحاجة لتعريفات المصنع التي ترافق معظم الأجهزة الخارجية، وهي الحل الأمثل لجميع الأجهزة التي تعمل على التفرع. ويستطيع منفذ USB تشغيل العديد من الأجهزة الخارجية الخاصة بالحاسوب مثل الفأرة، لوحة المفاتيح، الكاميرات الرقمية، الطابعات والأجهزة الرقمية الحديثة. فمثلاً تستطيع USB وصل طابعات عدة إلى الجهاز نفسه، في الوقت نفسه.

وقدمت USB 1.0 للمرة الأولى في تشرين الثاني/نوفمبر 1994، حيث روّجت لها شركات «إنتل»، «مايكروسوفت»، «فليبس» و«يو إس روبوتيكس»، وكان الهدف الرئيسي من وجودها التخلص من الوصلات الموجودة في الحاسوب الشخصي، فضلاً عن تبسيط التعامل مع الأجهزة الخارجية دون الحاجة لتعريف معظمها مع نظام التشغيل.

أما USB 2.0، فقد أُطلقت في نيسان/إبريل 2000، وخُصصت لها أعلى سرعة (480 Mbit/s) وتسمى حالياً «السرعة العليا». وأُطلقت النسخة الحديثةUSB 3.0 في أيلول/سبتمبر 2007 بهدف زيادة سرعة التواصل للوصول تقريباً إلى 5.0 Gbit/s، عبر الاستفادة من إضافة زوج تفاضلي سرعته عالية كنموذج للسرعة الممتازة لإمكانية إدخال الاتصال البصري.

من أشهر تطبيقات USB: أجهزة التخزين المحمولة (تُدعى الواحدة «فلاش»)، وتقوم بتوصيل العديد من أجهزة التخزين باستخدام مجموعة من الأسس، وقد حلّت محل أقراص التخزين، حيث إن معظم أجهزة الكمبيوتر قادرة على التعامل مع أجهزة «الفلاش»، وأهم ميزة تتمتع بها هذه الأدوات إمكانية تركيبها والتعامل معها بشكل مباشر، عبر إضافة الملفات والمواد وحذفها. هذه التقنية تدعم أكثر من 127 جهازاً من أنواع مختلفة، وقد سهّلت العمل على الأصعدة المختلفة كثيراً.

USB: الوسيلة الأفضل لربط الأجهزة
 
19-Mar-2009
 
العدد 68