فارس مراد

نعت اللجنة السورية لحقوق الإنسان، الناشط السياسي فارس مراد، الذي رحل في دمشق يوم 9/3/2009 عن ستين عاماً، قضى نصفها في المعتقلات، بحسب بيان للجنة. كان مراد عضواً في المنظمة الشيوعية العربية، واعتقل مع بعض رفاقه العام 1975، وحكم عليه بالسجن المؤبد، فتنقل بين سجون المزة وتدمر وصيدنايا، حتى أفرج عنه في نهاية كانون الثاني/يناير من العام 2004. البيان أوضح أن مراد عانى بعد خروجه من السجن من «مرض عضال»، كان يقتضي المعالجة الفورية خارج البلاد، لكن السلطات ظلت تمنعه من السفر حتى وفاته.

عمال البيوت

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، السلطات السعودية بأن «تضمن لعمال البيوت، وغالبيتهم من الأجانب، الحقوق نفسها للموظفين الآخرين» وذلك بمناسبة الإعداد لمشروع قانون حول العمل في المملكة، مضيفة أن «مجرد عملهم لدى أفراد لا يعني أنه ينبغي حرمانهم من الحقوق الأساسية التي تكفل حمايتهم، وأن ضمان حقوقهم بموجب القانون يمكن أن يكون مهماً جداً». وبحسب أرقام المنظمة، يعمل في السعودية نحو 1.5 مليون من عمال البيوت، غالبيتهم من النساء، ويتحدرون من أندونيسيا وسريلانكا والفيليبين وغيرها من الدول.

إفراج

أفرجت السلطات الليبية في 10/3/2009 عن كل من جمال الحاجي وفرج حميد، بعد أن أمضيا عامين في السجن، تنفيذاً لحكم كانت أصدرته محكمة أمن الدولة الليبية في شباط/ فبراير من العام 2007، وقضى بسجن 12 شخصاً، منهم الحاجي الذي حُكم عليه بالسجن 12 عاماً، وحميد الذي حُكم عليه بـ 15 عاماً، بتهمة التخطيط لتنظيم تظاهرة. امتدحت منظمة هيومن رايتس ووتش عملية الإفراج، واعتبرتها «إحدى الخطوات المهمة التي تشير إلى استعداد الحكومة الليبية للتغيير في سياساتها»، مطالبة بالإفراج عن السجناء الباقين. وكان الحاجي، الذي يحمل الجنسيتين الليبية والدنماركية، أودع الحبس الانفرادي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2008، بعد أن رفض إنهاء إضرابه عن الطعام احتجاجاً على استمرار احتجازه.

أدباء

أصدر منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، اليمني، ما أسماه «بياناً تضامنياً» مع الأدباء في السعودية، بعد أن قام رجال هيئة الأمر بالمعروف يوم 11/3/2009 بتوقيف كل من الروائي عبده خال، والناقد معجب الزهراني، والشاعر عبد الله ثابت، لأنهم وقفوا إلى جوار الشاعرة حليمة مظفر بينما كانت توقّع ديوانها في معرض الرياض العاشر للكتاب المقام حالياً، بدعوى «وقوفهم إلى جوار امرأة أجنبية». البيان انتقد «النظر إلى المرأة كعورة وصورة شيطانية» معتبراً أن ذلك فيه «اعتداء على الحرية والكرامة وحقوق الإنسان». وكان رجال الهيئة اصطحبوا الموقوفين إلى إحدى مقراتهم، وهناك «استجوبوهم وأساءوا إليهم»، بحسب البيان.

دعاية لحقوق الإنسان

قالت «مؤسسة الانتماء الوطني لحقوق الإنسان»، المصرية، إنها وفي إطار اهتمامها بنشر ثقافة حقوق الإنسان على المستوى الشعبي، فقد دشّنت مشروعاً لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المركبات العامة والخاصة، وبدأت المرحلة التجريبية ببث شريط داخل إحدى حافلات نقل الركاب بين المحافظات، في رحلة استمرت لنحو ساعة ونصف الساعة. المؤسسة قالت إنها تعكف حالياً على دراسة إمكانية تعميم التجربة لأن «مدة التنقل بين المحافظات تمتد ما بين ساعة ونصف الساعة إلى خمس ساعات، من دون طائل أو جدوى»، ما دفعها لمحاولة استثمارها إيجابياً، موضحة أن مادة الشريط تركزت حول حقوق المواطن المدنية والسياسية وحقوق المرأة والطفل.

داود نجار

أدانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، سجن الصحفي داود نجار الحاج، مدير صحيفة «الواحة» والموقع الإلكتروني الصادر عنها، تنفيذاً لحكم قضائي صدر بحقه، قضى بسجنه لمدة ستة أشهر على ضوء إدانته بتهمة القذف، لاتهامه إحدى الموظفات الحكوميات في بلدية غرداية (600 كلم جنوب الجزائر العاصمة) بالفساد العام 2005. واعتبرت الرابطة سجن الحاج «تصفية حسابات مع الصحفي الذي ما فتئ يكتشف ويتابع قضايا الفساد بالجنوب الجزائري، وبخاصة في ولاية غرداية، حيث تمتد مسيرته العملية لسنوات عديدة، وقف خلالها أمام المحاكم وتعرض للمتابعات والعقوبات الجزائية والتهديدات».

بدايات سودانية

ذكــرت معلومـــات نُشــرت عـــلى الإنترنت أن أجهـــزة الأمـــن الســودانية في مـــدينة دنــقلا، اعتقلت ناشـــط الإنتـــرنت النوبي عبد الحكيم عبد الرحمن نصر، الكاتب في المنتدى النوبي العالمي www.nubian-forum.com يوم 5 آذار/ مارس 2009، بعد كتابته موضوعاً يؤيد قرار المحكمة الجنائية الدولية، بتوقيف الرئيس عمر البشير. وقالت المعلومات التي تناقلتها مدونات ومنتديات، إن أجهزة الأمن قامت بالاستيلاء على كلمة المرور الخاصة بعبد الحكيم في المنتدى، وحذفت أكثر من 300 موضوع كتبها نشطاء الموقع، قبل أن يتدارك القائمون على الموقع الأمر، ويغيروا كلمات المرور مرةأخرى.