العدد 68 - اعلامي
 

فيصل بن سلمان شخصية العام في الملتقى الإعلامي

أعلنت الهيئة التنفيذية للملتقي الإعلامي العربي عن اختيار الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للأبحاث والنشر ليكون شخصية العام الإعلامية،«لما قدمه  لتدعيم دور المؤسسات الإعلامية وأهدافها وسبل تطويرها، بالإضافة إلي تدعيم آفاق التعاون بين المؤسسات الإعلامية من أجل النهوض بالإعلام العربي كي يكون كياناً قوياً قادراً على التصدي لقضايا الأمة» حسب بيان رسمي أصدره الملتقى. وسيشارك بن عبد العزيز في حفل التكريم الذي سيقام خلال افتتاح فعاليات الملتقي الإعلامي العربي السادس في الكويت في الفترة من 5 الى7 نيسان/أبريل المقبل. تعتبر المجموعة السعودية للأبحاث  التي تأسست العام 1972 واحدة من أهم شركات النشر في العالم، فهي تصدر العديد من الصحف اليومية مثل: الشرق الأوسط، الاقتصادية، والرياضية، وعرب نيوز وغيرها. كما تصدر العديد من المجلات الأسبوعية والشهرية منها: سيدتي، وباسم، وأردو ميكزين، والرجل، والجميلة، وهي. وتقوم الهيئة التنفيذية للملتقى الإعلامي العربي برئاسة أمينها العام ماضي خميس بتشكيل لجنة لاختيار أسماء  الشخصيات الإعلامية العربية التي سيتم تكريمها كل عام في مجالات الإعلام المختلفة، كما يتم اختيار شخصية العام الإعلامية، ويتم اختيار الإعلاميين بناء على ما قدموه من إسهامات في خدمة الإعلام العربي وقضاياه.

وزيرة الإعلام الباكستانية تستقيل احتجاجاً على التضييق

قدمت وزيرة الإعلام الباكستانية شيري رحمن استقالتها، بعد محاولة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، دمج قطاعات معينة من وزارة الإعلام مع وزارة الداخلية تحت سلطة مستشار رئيس الوزراء المكلف بالشؤون الداخلية رحمن مالك. وقالت مصادر مسؤولة إن استقالة وزيرة الإعلام،جاءت في أعقاب انقطاع الإرسال والتيار الكهربائي عن بعض القنوات الإخبارية في أجزاء عديدة من البلاد، بعد تزايد نقل وتصوير وإذاعة مسيرة المحامين التظاهرية. وتعد هذه الاستقالة الثانية التي يقدم عليها قيادي بارز من (حزب الشعب الباكستاني) ومساعد مقرب من رئيسة الحزب الراحلة بنازير بوتو، التي يقوم زوجها آصف علي زرداري حاليا بقيادة الحزب وحكم البلاد. فقد أقدم السيناتور رضا رباني، في وقت سابق، على تقديم استقالته بعد تطور الخلافات بينه وبين الرئيس الباكستاني على خلفية الترشح لرئاسة مجلس الشيوخ.

أعداد المدونين المقبوض عليهم تسجل رقماً قياسياً

قال تقرير جديد لجامعة واشنطن إن عدد المدونين المقبوض عليهم بسبب كشفهم لانتهاكات حقوق الإنسان بلغ حداً غير مسبوق. فمنذ 2003 ألقي القبض على 64 شخصاً، لا ينتسبون إلى منظمات صحفية، بسبب نشرهم آرائهم في مدونات، حسب تقرير «التزود بالمعلومات في العالم» لعام 2008. وفي العام الماضي، زاد عدد المقبوض عليهم بسبب التدوين عن مسائل سياسية إلى ثلاثة أضعاف ـ فبلغ 36 شخصاً ـ حسبما يشير التقرير، كانت نصف الحالات منذ 2003 من نصيب الصين، إيران، ومصر لكن لم يفلت من الاعتقال أيضاً المدونون البريطانيون، الفرنسيون، الكنديون، والأميركيون. ويبلغ متوسط مدد عقوبات التدوين 15 شهراً، وبلغت أقصى فترة سجن صدرت بحق مدون 8 سنوات. المدونون المقبوض عليهم كشفوا الفساد الحكومي، وانتهاكات حقوق الإنسان، وقمع الاحتجاجات. يقول التقرير: «إن ارتفاع عدد المقبوض عليهم يشير إلى الأهمية السياسية المتزايدة للتدوين، وبخاصة في فترات غياب الاستقرار السياسي، كما هو الحال في أوقات الانتخابات العامة أو الاحتجاجات الكبرى»، ويتوقع التقرير أن تزيد أعداد المدونين المقبوض عليهم هذا العام عن العام 2008 مع نمو شعبية التدوين كوسيلة إعلامية، وتزايد القيود المفروضة على الإنترنت.

فلسطيني يفوز بجائزة الشجاعة لرسامي الكاريكاتير

حاز رسام الكاريكاتير الفلسطيني بهاء بخاري الذي واجه حكما بالسجن بسبب عمله، على جائزة الشجاعة في مجال الكاريكاتير المقدمة من الشبكة الدولية لحقوق رسامي الكاريكاتير، تمنح الجائزة تقديرا لرسامي الكاريكاتير الذين يبدون شجاعة في مواجهة التهديدات القاسية والملاحقات القانونية وغيرها من الضغوط التي يتعرضون لها بسبب عملهم. 

أفغانية وقبرصية يفزن بجائزة إعلام المرأة

فازت صحفية أفغانية ومحررة تحقيقات في قبرص بجائزتي الشجاعة الصحفية لعام 2008 اللتين تقدمهما «المؤسسة الدولية لإعلام المرأة». وهناك صحفية ثالثة فازت بالجائزة، لكن لم يكشف عن اسمها حرصا على سلامتها، فقد تلقت فريده نكزاد، رئيسة تحرير ومديرة أخبار وكالة باجهوك للأنباء الأفغانية، ونائبة رئيس لجنة إعلام جنوب آسيا، أكثر من تهديد بسبب أنشطتها كصحفية تعمل من أجل حرية الصحافة وحقوق المرأة في أفغانستان. وخلال جنازة زميلتها، زكية زكي،  التي اغتيلت في العام الماضي، تلقت مكالمات تليفونية تهددها بالمصير نفسه. وقد توجب عليها تغيير نظام حياتها اليومية ـ من تبديل السيارات إلى النوم في أماكن مختلفة- لكنها صممت على البقاء في أفغانستان. كما لم تسلم سيفجول أولودج، وهي صحفية تعمل في قبرص منذ ثلاثة عقود، من حملات الكراهية والتهديد بالقتل بسبب تحقيقاتها الصحفية. فبعد نشر مقالاتها عن المختفين والمقابر الجماعية في 2002، ثار جدل عام أسفر عن تدخل رسمي للبحث عن المختفين والكشف عن القبور. وقد غطت الموضوع من خلال الصحف الصادرة باللغتين اليونانية والتركية في قبرص، وسعت إلى تخفيف التمييز بين الطائفتين في تغطيتها. لكن في نيسان/أبريل 2003، دعت صحيفة «فولكان» اليومية التابعة للحركة القومية التركية في قبرص الزعماء إلى «قطع لسان سيفجول أولولدج». 

شرق / غرب
 
19-Mar-2009
 
العدد 68