العدد 68 - اعلامي | ||||||||||||||
منذ فبراير/ شباط 1980، ومجلة «المجلة» تصدر ورقياً في لندن، وها هي تتحول الى إلكترونية، إذ سيُعاد إصدارها لتتحول إلى مجلة على الإنترنت، بعد أن قرر أعضاء مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق إغلاقها، مع إعادة إصدارها إلكترونياً، وتعيين عادل الطريفي، رئيساً لتحرير مجلة «المجلة» بنسختها الإلكترونية بدلاً من رئيس تحريرها السابق عبد الوهاب الفايز، الذي سيستمر في رئاسة تحرير صحيفة «الاقتصادية» التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق. يأتي ذلك على خلفية الأزمة الاقتصادية التي طالت مؤسسات المال والأعمال في دول العالم، كما أثرت تأثيراً مباشراً على قطاع الإعلان والنشر الورقي. مجلة «المجلة»، أول نشرة صحفية تصبح ضحية من ضحايا الأزمة المالية العالمية، التي خلفتها كرة الثلج المتكونة جراء أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة الأميركية العام المنصرم. لكن هذه الضحية لم تكن مؤسسة مالية أو استثمارية، بل مجلة عربية دولية تناوب على قيادتها سبعة رؤساء تحرير بداية من عبدالكريم أبو النصر، ثم عماد الدين أديب،عثمان العمير، وعبد الرحمن الراشد، وعبد العزيز الخميس، وهاني نقشبندي، وعبدالعزيز الخضر وانتهاءً بـ عبد الوهاب الفايز. وقد طغت الصبغة الاقتصادية على «المجلة» في الأعوام الماضية، على خلفية انتشار ظاهرة الانتعاش في سوق الأسهم السعودية، وشراكتها مع مجلة The Economist البريطانية لتثبيت الهوية الاقتصادية، كون المجلة البريطانية متخصصة في مجال الاقتصاد السياسي. رئيس تحرير مجلة «المجلة» السابق عبد الوهاب الفايز، قال: «لا يوجد الآن اتفاق علمي يشير إلى وجود إعلام إلكتروني والمواقع الموجودة يفترض أنها وسائل إعلام جماهيرية ولا يمكن السيطرة عليها حيث إنه فضاء إلكتروني مفتوح، ولا يوجد إمكانية فنية لأي جهة رسمية أن تسيطر عليه، وأنا لا أقول إنني غير مؤمن بوجود الإعلام الإلكتروني ولكن الأبحاث والدراسات لم تقر وجوده حتى نخضع لضوابطه، رغم أن الصحف الإلكترونية تخطف الكثير من مواضيع المجلة الأسبوعية كمواقع «إيلاف»، و«العربية نت»، و«الجزيرة نت» وغيرها». |
|
|||||||||||||