عبد الحافظ الشخانبة أحد الشخصيات العامة الأردنية وهو من القلائل على مستوى المملكة الذين انخرطوا في الخدمة العامة في مواقع مختلفة”تشريعية، وحكومية”، حيث تنقل ما بين الوزارة، والنيابة، ومجلس الأعيان.

ولد في مدينة مادبا 1950 ، ودرس الطب البشري في موسكو وتخرج منها منتصف سبعينيات القرن الماضي ، تعرف إثناء دراسته هناك على زوجته نينا، وأنجبت له مكسيم، نتاشا، ديانا، رياض. كان عضوا في الحزب الشيوعي الأردني. مارس مهنة الطب في عيادته الخاصة لسنوات قبل أن يقرر خوض غمار العمل السياسي، معتمداً على مخزونه الحزبي، والأكاديمي، وسنوات الخدمة المجتمعية من خلال ممارسته لمهنة الطب، التي لم يعد لممارستها حتى الآن.

حاز على احترام ومحبة شعبية سهلت له دخول مجلس النواب، بانتخابه العام 1993 ممثلاً عن مادبا في مجلس النواب الثاني عشر. انتقل الشخانبه من السلطة التشريعية إلى السلطة التنفيذية بعدها بسنوات، من خلال تكليفه بحمل حقيبة وزارة العمل في حكومة عبد الكريم الكباريتي 1996 -

.1997 لم ينقطع الشخانبة عن الخدمة العامة وكان وما يزال على تواصل مستمر مع أبناء مدينته، مهتماً بهمومهم ومشاكلهم. عاد الشخانبة مرة أخرى إلى السلطة التشريعية العام 2005 ، ولكن من خلال عضويته لمجلس الأعيان، حيث صدرت إرادة ملكية بتعيينه عيناً، واستمر بعضويته حتى العام 2008 ، كان أثناءها عضوا في لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في المجلس.