العدد 67 - كاتب / قارئ | ||||||||||||||
ارتفعت منذ أمد طويل مطالبات واسعة، بأن يتم إنشاء جسور للمشاة في شارع الغاردنز (وصفي التل). لكن أمانة عمان تتجاهل بصورة غريبة هذه المطالب، التي تتعلق بواحد من أكثر الشوارع التجارية امتداداً، وأشدها حاجة لجسور تمكن الانتقال بين ضفتي الشارع، وتضمن سلامتهم، وتؤمن انسياباً في التنقل. نسمع باستمرار عن مخططات للتطوير تعدها الامانة وتقوم بتنفيذ بعضها في مختلف المناطق، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما الحكمة من إبقاء شارع رئيسي في قلب العاصمة دون جسور، وما هي الفائدة التي تتحقق بتجاهل هذا المطلب المشروع في شارع يغص بالشركات وبالمركبات، ولكن الناس لا يجرؤون على الانتقال بين ضفتيه إلا بركوب مركب المجازفة بين سيل السيارات السريعة. ولنا أن نتخيل مدى المعاناة التي تعانيها العائلات في تنقلها، بين ضفتي الشارع حين تضم نساء وأطفالاً وكباراً في السن. من الملفت حقاً أن بقية الشوارع المحيطة مثل شارع المدينة المنورة وشارع الصحافة، تضم جسورا للمشاة، فلماذا يتم استثناء شارع الغاردنز بالتحديد ودون سواه من هذه الخدمة، ولماذ يتم تجاهل هذا المطلب رغم تغير الأمناء في امانة العاصمة؟. عزت سلطان |
|
|||||||||||||