العدد 67 - كاتب / قارئ | ||||||||||||||
تعقيباً على ما نشرته «السجل » في العدد 66 حول توقيف المحامي والناشط في حقوق الإنسان، جمعة عتيقة، من قبل النائب العام الليبي، أوضح الباحث علي عتيقة في اتصال هاتفي أجراه من عمّان مع «السجل »، أن شقيقه كان اعتُقل أول مرة بعد نحو سنة ونصف من عودته إلى ليبيا في إطار عفو عام عن المعارضين في الخارج، أي في نيسان/ أبريل 1990 ، وليس فور عودته إلى بلاده، مضيفاً أن الاعتقال الأول حدث على خلفية اتهامه بقضية أخرى سوى قضية المشاركة في اغتيال السفير الليبي في روما في العام 1984 ، وكانت يومها تدور حول اغتيال المسؤول المالي في السفارة الليبية في روما. عتيقة أوضح أيضاً أن شقيقه ظل معتقَلاً حتى العام 1997 ، رغم صدور حكم ببراءته من تلك التهمة. وبعد خروجه من السجن، ساهم في نشاطات مؤسسة القذافي الخيرية متطوّعاً، من خلال شغل منصب «أمين عام جمعية حقوق الإنسان الليبية »، إلا أنه غادر هذا الموقع قبل نحو عام ونصف العام، حين قرر التفرّغ لمهنة المحاماة. عتيقة قال أيضاً إنه ليس صحيحاً أن شقيقه جمعة يتمنى الخروج من ليبيا، وإنه لن يعود إليها في حال تمكَّن من مغادرتها، وهو القول الذي نقلته «السجل » على لسان معارض ليبي مقيم في سويسرا. وقد برهن عتيقة على ذلك بأن شقيقه زار بريطانيا قبل عام ونصف العام، وعاد إلى بلاده بمحض إرادته. «السجل » تشكر الباحث علي عتيقة على هذه التوضيحات، وتود الإشارة إلى أنها كانت اتصلت به قبل نشر موضوعها، إلا أنه يومها اعتذر عن التعليق أو التصريح، وقد استقت المعلومات من اتصالٍ بالمحامي الليبي الذي تابع القضية، ومما نشرته وكالات الأنباء والصحف الليبية. |
|
|||||||||||||