أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب تيسير شديفات، أن المكتب الدائم لمجلس النواب المكون من: رئيس المجلس ونائبيه ومساعديه، لم يأخذ علماً، على الإطلاق، بقرار رئيس مجلس النواب تحويل مقالة الكاتب خالد محادين، المنشورة على موقع «خبرني » الإلكتروني، بعنوان «مشان الله يا عبدالله » للنائب العام، من أجل السير بإجراءات رفع قضائية جزائية على الكاتب بتهمة القدح والذم والتحقير. مصادر نيابية مطلعة، كشفت عن الاحتفاظ بمقالات أخرى للفحص من قبل الأمانة العامة بهدف السير بالإجراءات عينها. محادين، علّق على خبر تحريك قضية ضده بالقول: «إنني سعيد وحزين بسبب إقدام السلطة التشريعية ممثلة بمجلس النواب على هذه الخطوة، سعيد لأن المجلس تحرّك أخيراً للدفاع عن ما وجه إليه من اتهامات، وحزين لأن الأصل في هذا المجلس أن يكون الخيمة التي يفترض أن يهرب إليها الصحفيون لحماية أنفسهم من أعداء الحرية، وبخاصة حرية التعبير. إنني محظوظ جداً، وأحترم توجه المجلس نحو القضاء، لأن البديل قد يكون تكسير عظامي، كما فعل بعض النواب من قبل عندما هاجموا صحفيين ومصورين تحت القبة. إذا كانت مقالتي «مشان الله يا عبدالله »، هي الدافع وراء السعي إلى رفع الدعوى، فإن على بقية المواطنين التوقف عن الاعتداء على هيبة المجلس ». المدعي العام كيّف القضية وفق قانون العقوبات، وليس وفق قانون المطبوعات والنشر.