العدد 66 - حتى باب الدار | ||||||||||||||
من أبجديات «علم الوجاهة » أن الوزير أوجه من النائب لسببين رئيسيين: الأول هو الندرة، فالوزير هو واحد من عشرين أو خمسة وعشرين وزيراً، بينما النائب هو واحد من 110 . السبب الثاني هو كون الوزير يحتل موقعه بالتعيين، بينما النائب بالانتخاب، والتعيين ما زال أرفع مكانة وأقوى من الانتخاب، لأن التعيين ينطوي على عنصر المفاجأة والتكتم ويستقبله الناس كأمر مُنتهٍ دون نقاش ودون قدرة | على التدخل، بينما يضطر الشخص المنتخب إلى المرور بلحظات ضعف مرئية ومكشوفة، ولهذا الأمر صلة بمسألة ما يعرف ب «تحميل الجمايل » كواحدة من أسس تحديد العلاقات الاجتماعية. أولوية الوزير على النائب معترف بها على أوسع نطاق، بدلالة اللقب الممنوح لكل منهما، فالوزير هو «معالي » بينما النائب هو «سعادة »، والمعروف أن لقب «سعادة » هو لقب من لا لقب له. |
|
|||||||||||||