العدد 66 - كاتب / قارئ
 

اتصل شخص محبّ لـ"السجل" وللوزير باسم السالم، هاتفياً مع إدارة التحرير في الصحيفة، معجباً بالخبر الذي نُشر في صفحة "يأتيك بالأخبار"(العدد 65) بعنوان “أب وابنه يوقّعان على العملة الرسمية”، ومصحّحاً له أيضاً.

ذكر المحبّ أن خليل السالم عُين محافظاً للبنك المركزي في العام 1963 وليس 1955 ، ولم يكن وزيراً للمالية، بل وزيراً للاقتصاد الوطني. تساءلَ المحبّ حول قراءة الوزير الابن لفاتحة المسيحيين” على قبر السالم الأب، إذ لم يكن على علم أن للمسحيين “فاتحتهم”. “السجل” بدورها تشكر الصديق على اتصاله، وتبين أن معلومة السالم الأب قيادة دفة البنك المركزي مستقاة من مقابلة مع زهير خوري في صحيفة “الرأي”، وكان الأجدر بالزميل الذي صاغ الخبر أن يتأكد من هذه المعلومة من الموقع الإلكتروني للبنك المركزي. كذلك الأمر بالنسبة للخلط بين وزارة المالية والاقتصاد الوطني. أما بالنسبة لـ"فاتحة المسيحيين" فقد قمنا بتوجيه السؤال لزملاء مسيحيين يعملون معنا، ولم يسعفنا أيٌّ منهم لشدة علمانيتهم، فكانت هذه النتيجة ذات النكهة الشعبية، البعيدة كل البعد عن أي انزلاق تمييزي.

تنويه: البنك المركزي والاقتصاد الوطني و"فاتحة المسيحيين"
 
05-Mar-2009
 
العدد 66