العدد 66 - حريات | ||||||||||||||
جريمة شرف رابعة لعجلون حصّتها أيضاً، ففي إحدى قراها وقعت جريمة الشرف الرابعة لهذا العام، يوم الخميس 26 شباط/ فبراير، حين أقدم فتى في السابعة عشرة من عمره، على قتل شقيقته المطلقة ) 30 عاماً(، التي تسكن شقة مستقلة مع طفليها )ولد وبنت: 6 و 4 سنوات(، في بناية يعيش فيها أهلها، الذين كانوا تلقوا معلومات تشكّك بسلوك ابنتهم. الجاني سجّل ما يشبه “براءة الاختراع” في أداة الجريمة، إذ استعمل شاحن الهاتف الخلوي ولفّه على عنق الضحية، فقضت خنقاً! تقارير صحفية أفادت أن الجاني سلّم نفسه للشرطة فوراً، معترفاً بجريمته، فيما قالت معلومات حصلت عليها “السّجل” أن عائلة الضحية كانت فرضت عليها رقابة للتأكد من صحة ما أشيع عنها، ما يدفع للاعتقاد أن الجاني كان مدفوعاً من عائلته لارتكاب الجريمة، واختير هو بالذات لتنفيذها آخذاً في الحسبان أن سنّه لا يتجاوز 18 عاماً. اعتقالات.. قالت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية، إن الشرطة اعتقلت عدداً من المواطنين في محافظة الحسكة، كانوا ينفذون اعتصاماً سلمياً على شكل وقوف صامت لمدة عشر دقائق على الأرصفة وأمام المحلات التجارية، يوم 28 شباط/فبراير الماضي، استجابة لدعوة عدد من الأحزاب السياسية الكردية السورية، ضمن فعاليات الاحتجاج على استمرار العمل بالمرسوم الصادر في 2008/9/10 ، الذي ربط التصرف بالعقارات والحقوق العقارية في المناطق الحدودية، بالحصول المسبق على ترخيص وزارة الداخلية، وهو المرسوم الذي اعتبره الأكراد السوريون موجهاً ضدهم ويستهدف التضييق عليهم .اللجان أوردت أسماء 23 شخصاً تعرضوا للاعتقال. في كردستان العراق سجّلت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين، تزايد حالات الاعتقال بحق الصحفيين الأكراد، على يد قوات الأمن الكردية، بخاصة في المناطق الحدودية، مثل مدينة زاخو. الجمعية أوضحت أن قوات الأمن اعتقلت للمرة الثانية، الصحفي سيدا جاسم محمد، يوم 25 شباط/ فبراير الماضي، وهو مدير فضائية «دلال » الناطقة باسم الاتحاد الإسلامي، بعد نشر صحيفة صادرة في كردستان العراق، مقابلة معه، شرح فيها عملية الاعتقال الأولى التي كان تعرّض لها قبل نحو شهر، بدعوى عدم حصول محطته على ترخيص، واصفاً الاعتقال بأنه جرى في ظروف «منافية لأبسط حقوق الإنسان ». واعتبرت الجمعية أن تكرار الاعتقال يدل على أن «قوات الأمن الكردية تعتقل وتطلق سراح أي صحفي دون الرجوع إلى القضاء .» تجميد مصرفي قال مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة، إن السلطات السودانية قامت يوم 19 شباط/ فبراير 2009 ، بتجميد حساباته المصرفية، معتبراً الأمر جزءاً من عمليات «تشويه سمعة المدافعين عن حرية التعبير باتهامهم بتلقي أموال من جهات أجنبية .» المركز رأى في الإجراء الحكومي «خطوة متقدمة لتجميد نشاطه وإغلاقه نهائياً »، مشيراً إلى أنه كان تعرض منذ منتصف شهر شباط/ فبراير الماضي، لحملة مداهمات، شملت اعتقال عدد من العاملين، واستجوابهم بدعوى تعاونهم مع المحكمة الجنائية الدولية، التي كانت اعلنت اعتزامها إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس عمر البشير. اعتصام جماعي في بيان مشترك، قالت نحو خمس عشرة منظمة يمنية ناشطة في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان، أبرزها المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية، منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، المرصد اليمني لحقوق الإنسان، منظمة هود، إنها نظّمت «اعتصاماً حاشداً » أمام رئاسة الوزراء، خلال اجتماع الحكومة، يوم 24 شباط/ فبراير الماضي، للمطالبة بتنفيذ وعد الرئيس اليمني الصادر في 8/ 12 / 2008 ، بالإفراج عن المعتقلين على خلفية حرب صعدة، مشيرة في هذا الصدد إلى أن هؤلاء المعتقلين مواطنون عاديون، جرى اعتقالهم من الطرقات والمساجد والجامعات بطريقة مخالفة للقانون. قال البيان إن الاعتصام الذي دام نحو أربع ساعات، انتهى بتسليم رئيس مجلس الوزراء، علي مجور، رسالة تطالب بـ" التدخل السريع والعاجل لرفع معاناة المعتقلين والأهالي، والوقوف بحزم أمام من يرفض الالتزام بالدستور والقانون ويتجاهل توجيهات رئيس الجمهورية .» أطفال السجينات أثنت مؤسسة الانتماء الوطني لحقوق الإنسان، المصرية، على تنظيم إدارة السجون حفلاً لأطفال السجينات، أقيم في «اتحاد السجون الرياضي »، وشمل فقرات ترفيهيه وغنائية وتوزيع هدايا على الأطفال، معتبرة إياه عملاً إيجابياً، ودافعاً ل ـ"توطيد التعاون مع قطاع مصلحة السجون من خلال التوعية الثقافية والزيارات الميدانية. |
|
|||||||||||||