بيّنت أرقام مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، أن عدداً متزايداً من النساء يُقدمن على سرقة المصارف في الولايات المتحدة، لكن عدد الرجال ما زال طاغياً في ارتكاب هذه الجريمة. وأفادت شبكة «سي.إن.إن » الأميركية، أن إحصاءات مكتب التحقيقات الفدرالي، تشير إلى أن النساء ارتكبن 6.2 في المئة من عمليات سرقة المصارف، بزيادة تبلغ 25 في المئة عما كان عليه الحال العام 2002 ، يوم كانت النساء يرتكبن 4.9 في المئة من هذه الجرائم. لكن الخبراء يشيرون إلى أن مقاربة النساء لسرقة المصارف تختلف عن الرجال. وأفادت الشبكة أن غالبية الرجال يسرقون المصارف تلبية لرغبة لديهم أو بسبب إدمانهم على المسألة، في حين أن غالبية النساء يُقدمن على فعلتهن هذه لضرورات مالية، ويخططن جيداً لجرائمهن.