|
|
شكّلت ما سميت «معضلة وزير الخارجية » ميداناً لعدد كبير من التعليقات، وبخاصة بعد أن قيل إن موقف وزير الخارجية السابق صلاح البشير، ورفضه التخلي عن وزارته، كان السبب في تأجيل إعلان التعديل. وقد قدّم أحدهم اقتراحاً بتسيير «جاهة من شيوخ العشائر إلى صلاح البشير بلكي يتنازل ويوافق أن يكون وزيراً للعدل ». وطالب آخر بالعضوية لنفسه في الفريق واعداً أنه لن «يشترط عليه » مثل صلاح البشير، بل إنه سيجلب حقيبته معه إلى الوزارة ولن يطلب حقيبة الحكومة. الاسم الثاني الذي طاله عدد أكبر من التعليقات هو عمر الشديفات، وزير التعليم العالي، وكانت تلك التعليقات من الخصوم ومن الأنصار، وكل من كتب منتقدا أو متشفيا بخروجه وجد من يتصدى له، وأحدهم توعد بعودة الشديفات رئيسا للوزراء قريباً. |
|
|
|